الدولية للاعلام مصطفى مايتي
مايتي مصطفى
يعتبر رجال الأمن صمام الأمان في أية دولة، وأية منطقة، فهم الذين يحمون البلاد، والشعوب، والموارد الاقتصادية، والثروات الطبيعية، والمواقع الحساسة، من المخاطر الداخلية التي قد تحيط بهم، والتي قد تتسبب بفقدانها عامل الاستقرار الذي يعتبر أساس بناء الشعوب ونهضتها،و تلعب القوات الأمنية عادة أدواراً عديدة وعلى مستويات مختلفة، حيث توكل إليها الحكومات العديد من المهمات الهامة، والأدوار الخطيرة، مما يضطر رجال الأمن إلى بذل مجهودات جبارة في سبيل نجاحهم فيما أوكل إليهم، فالدولة الأكثر نجاحاً هي التي تستطيع قواتها الأمنية، وبالتعاون مع باقي جهات الدولة تحقيق الاستقرار الشامل، المتكامل ودون إشعار المواطنين بوجود أدنى خطر يتهددهم، وفيما يلي نسلط الضوء على بعض أبرز مجهودات رجال الأمن، ودورهم في حفط الأمن والأمان في البلاد،حيث يعتبر حفظ أمن المواطنين، والفض الفوري للنزاعات بينهم بالتعاون مع الجهات القضائية المختصة في البلاد، ومن أبرز القضايا، والجرائم التي تهتم بها الجهات الأمنية: جرائم السرقة، والقتل، والاعتداءات، والتحرشات الجنسية، والعديد من الجرائم الأخرى ،ويهتم الجهاز الأمني عادة بتطبيق القوانين، والأحكام، والتعليمات النافذة في البلاد، فبدون هذا الجهاز لن يكون القانون هو الحكم الأول الذي يحتكم إليه المواطنون، حيث سيلجؤون إلى أساليب غير حضارية لاسترداد حقوقهم المسلوبة من بعضهم البعض ،لهاذا نجد رجال الأمن يوفرون الحماية اللازمة لمختلف موارد الدولة، ومعالمها السياحية، والدينية، والأثرية، بالإضافة إلى توفير الحماية لكافة زوار البلاد، والعمل على خدمتهم، والسهر على راحتهم تماماً كأنهم مواطنون في الدولة، وهنا لا تفوتنا الفرصة للتنويه بما تقوم به الملحقات الامنية،وخاصةً ملحقة كاليفورنيا بولو عين الشق بمدينة الدار البيضاء ،حيث سجلنا بعد زيارتنا لبعض الاحياء فيها ، ارتياحها الساكنة ،لما تعرفه الأحياء و الأزقة , والنقط السوداء من استقرار ،وذلك بغد عمل ذؤوب وجبار ومتواصل لهذه الدائرة الأمنية تحت رئاسة رئيس المنطقة الذي يشهد له الجميع بنزاهته والحزم وعدم التساهل في تطبيق القانون ، بمساعدة رجال أمن أكفاء وذو خبرة وتجربة كبيرة في التعامل مع المواطنين ،سواءاً من خلال مواكبتها اليومية أو المداومة لفرض الأمن و مكافحة الجريمة بشتى أنواعها و تسليم الوثائق الإدارية، مما أثر ايجابيا في نفوس المواطنين المنتمين لنفس الدائرة الامنية ناهيك عن الشعبية التي حظيت بها عندهم.نتمنى ان تكون هذه الملحقة نموذجًا يحتذى به في محاربة الجريمة ومعالجة مشاكل الساكنة بكل نزاهة وتقصي الحقائق .