الدولية للاعلام مصطفى مايتي

2023-11-22

رضخت إسرائيل رغم الدمار الكبير المجازير المرتكبة في غزة ،لم تستطيع معرفة مكان الرهائن ،لهذا طالبت بتبادل الاسرى ،وهو ما جعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يرحب ،اليوم الاربعاء بالاتفاق الإنساني الذي تم التوصل إليه بوساطة خارجية بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، ودعا إلى حلول أوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة. وبالتزامن، ضمّنت قائمة نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أسماء 300 معتقل فلسطيني موجودين في سجون إسرائيلية، في إشارة إلى أن صفقة تبادل الأسرى التي أعلن عنها مع حركة حماس ستتجاوز 150 فلسطينيا. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسن الشيخ في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن الرئيس محمود عباس والقيادة ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية، وتثمن الجهد القطري المصري الذي تم بذله، ونجدد الدعوة للوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية وتنفيذ الحل السياسي المستند للشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. وبعد مفاوضات مضنية برعاية ثلاثية من مصر وقطر والولايات المتحدة، وافقت الحكومة الإسرائيلية وحماس على هدنة مؤقتة وتبادل أسرى يشمل 50 إسرائيليا من بين المحتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيا يقبعون في السجون الإسرائيلية. ولم يتضح حتى الآن موعد بدء سريان الهدنة، التي يرجح أن تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
ويشير وجود أسماء 300 معتقل فلسطيني في قائمة وزارة العدل الإسرائيلية إلى أن الصفقة ستشمل دفعات متتالية ستعقب إنجاز الصفقة الأولى. وتشير القائمة إلى أن معظم الفلسطينيين الواردة أسماؤهم هم من الفتيات، بالإضافة إلى فتية تقل أعمارهم عن 18 عاما، ومعظمهم موقوفون لم تتم محاكمتهم بعد.