الدولية للإعلام مصطفى مايتي
2023-11-29
يلاحظ مستعملي العالم الازرق منذ يوم امس جدالا واسعا بين انصار الوداد وانصار الرجاء ، بسبب ما صرح به اللاعب السابق للمغرب الفاسي والرجاء البيضاوي حمزة بورزوق ،الذي اتهم الركراكي بالتواطئ مع نادي الوداد من أجل توقيف البطولة الاحترافية، بغرض اراحة لاعبي النادي الأحمر. كما استغرب من تأخير الجولة الحادية عشرة من البطولة وقبله توقيف البطولة وعدم خوض الوداد لمؤجلاته في الوقت الذي قام فيه الركراكي باستدعاء ثلاثة لاعبين من الوداد لمباراة المنتخب المغربي الأخيرة دون اشراكهم في اللقاء، تصريحات بورزوق عرضه لهجوم من طرف جماهير الفريق الأحمر، حيث أكدوا أن الجامعة لا تخدم مصالح فريقهم بل المنافسات التي يلعبها خصوصا القارية منها هي التي تعطيهم أحقية الراحة، فكان رد الرجاويين سريعا ،حيث ذهبت جميع التعليقات إلى الدفاع عن اللاعب وانه يتعرض لضغط كبير وتهديد بمقاضته ،من طرف الجامعة ،وهذا ما تأكد فعلاً بعد صدور بلاغ منها يأكد عزمها الدفاع عن سمعة الناخب الوطني ضد اي تشويش قبل كأس إفريقيا ،وبالأخص لما تكون اتهامات بون اي دليل سوى ما يروج في المقاهي وما يتداوله عشاق العالم الازرق من جماهير الفريقين ،السؤال الذي نطرحه نحن المحايدين ، اذا كان اللاعب اخطأ فيما صرح به بدون دليل فهل كان لابد من اعطاء الأمر اكبر من حجمه حتى اصبح حديث الجميع ،مع العديد من المؤاخدات من المهتمين بالشأن الرياضي, فمنهم من في صف اللاعب وان ما صرح به هو من حرية التعبير ،ومنهم من قال ان المدرب نفسه هو من دفع الرجاويين يدافعون عن لاعبهم ،بعد ان سبق للمدرب ان صرح انه يتمنى ان تفوز الوداد بجميع الألقاب ولم يكن محايدا حيث يستغل لاعبي الوداد تواجدهم مع المنتخب وينفردوا بصور مع الناخب الوطني يغيضون بها عشاق الخضراء ،فهل سيتم محاكمة اللاعب الدولي بورزوق عن تصريح يعتقد انها الحقيقة، ام ان الجامعة ستتنازل عن هذه الدعوة بعد هدوء هذه العاصفة ،وخاصة بعد الاعتذار الذي قدمته الإذاعة للركراكي وللجامعة وتبرأت من تصريحات اللاعب والتي كانت خارج سياق الخط التحريري للإداعة حسب ما قيل ،ننتظر في الايام المقبلة كيف ستنتهي هذه المواجهة الجديدة بين عشاق الرجاء بورزوق وعشاق الوداد والناهب الوطني ورئيس الجامعة لقجع الذي وجد نفسه مرة أخرى في مواجهة الرجاويين وهو يدافع عن مدرب الفريق الوطني وليس الودادي ،الركراكي مدرب المنتخب هذا ما يحب ان يأخذه المدرب بعين الاعتبار .