الدولية للاعلام مصطفى مايتي
2024-01-08
تعرض الرئيس المنتدب للجيش الملكي السيد ابو بكر الايوبي ،لكثير من الانتقادات وهجوم من بعض مشجعي الفريق العسكري ،في الشهور الماضية عندما كان الفريق يحاول ترميم صفوفه بلاعبين شباب هم نواة نجوم بالفريق ،وهو ما لم ينال اعجاب هؤلاء ،الذين لا يحسنون سوى الاصطياد في الماء العكر ،فبعد الفوز بلقب البطولة بكل جدارة واستحقاق ،تراجع مستوى بعض اللاعبين فيما فضل البعض الآخر مغادرة الفريق بالرغم من تمسك النادي بهم الا انهم صرحوا للمعنيين بعدم قدرتهم تقديم اي اضافة للفريق في المستقبل ،لرغبتهم في تغيير الاجواء ،وهو ما كان ،وعند ذلك تعرض الفريق للعديد من الهزائم المتتالية والاقصاء من منافسات كأس العرش و الكأس الافريقية ،وحينها استمر الرجل القوي والذي عرف كيف يغير مسار الفريق العسكري ،حيث غير المدرب وجيء بمدرب محنك ،ورغم كل الانتقادات بسبب نوعية اللاعبين الذين تم التعاقد معهم ،استطاع المدرب بمساعدة الرئيس الكولونيل ابو بكر الايوبي ،من تخطي كل الصعاب واخراس الالسن التي لم تترك اي فرصة الا استغلتها لنشر سموم افكارها الغير منطقية لما تحمله من اشارات تدل على كرهها الشديد لاي نجاح يتحقق تحت قيادة هذا المكتب الذي يبدل الغالي والنفيس ليستعيد امجاد فريق الجيش الملكي ،عندما كان يجول افريقيا كزعيم لكل البطولات ،وهذا ما سيتحقق ان لزم كل واحد منا مكانه وقام بما هو مطلوب منه وترك الآخرون يقومون بعملهم ، وها نحن الآن نجني ثمار الصبر والمثابرة ،وتسلق الفريق الدرجات بكل عزم ويقين ،والفوز بلقب الخريف ليس بالامر السهل امام فرق تدعي انها الاقوى والاحسن ،وتناست انها بالامس كانت تصفق لانجازات العساكر ، ختاماً يجب على مشجعي الزعيم التلاحم والالتفاف وراء فريقهم ورئيس النادي بالنيابة الكولونيل الايوبي ،حتى ننتصر على اعداء الفريق ممن يضمرون ما لا يبدون ،وندافع عن حقوق الفريق بالقانون ان استدعى الامر ذلك ،حتى نستعيد امجاد فريق الجيش الملكي ، وكل ما قدمه وسيقدمه السيد الايوبي من مجهودات خاصة سيسجلها التاريخ وستبقى شاهدة على هذه الحقبة التي توج فيها الفريق بلقب غاب عن خزانته لاعوام عديدة وان شاء الله هي بداية عودة امجاد الزعيم.