الدولية للإعلام مصطفى مايتي

2024-01-17

استفاد المنتخب الوطني والطاقم التقني على رأسهم المدرب الركراكي من دروس مجانية، لمدة أسبوع ،حيث تابع عددا من المباريات لمنتخبات مختلفة، ولخطط مدربين على مختلف مدارسهم التكوينية ، فهل سيستغل ذلك المدرب الوطني خلال لقاء اليوم ،ويتجنب الاخطاء التي ارتكبها غيره ، لسنا في وضع يتيح لنا إعطاء الدروس والنصائح، ولسنا مؤهلين لذلك، فالركراكي ومجموعته هم الأقدر على التعامل مع المنافس والأعرف بخبايا المنافسة ، والأهم أنهم الأكثر قدرة على استخلاص دروس من المباريات التي جرت إلى غاية الآن، لكن ربما الدرس الأكبر هو الاعتقاد بضعف المنافس حتى لو سبق أن فزت عليه بعقر الدار بدار السلام (تونس نموذجا)، أو الاستهتار بمجريات المباراة حين تحقيق التقدم (الجزائر ومصر نموذجا)، أو فقدان التركيز في الدقائق الأخيرة من المباراة (موريتانيا نموذجا). لدينا قناعة بأن الركراكي والصحافة المغربية حافظت على لغة واقعية ورصينة ، لم ننسق وراء الشعارات الفارغة أو حتى المتمنيات المبالغ فيها ،فالعبرة بما تخلفه من ورائك بعد 90 دقيقة من اللعب ،وليس ما تخلفه من رياضة شفوية في البلاطوهات أياما قبل انطلاق المنافسات.