الاثنين 22 - 01 - 2024
الدولية للاعلام :بخاش عبدالرحيم
إسم المغرب هو مشكلة جزائرية بامتياز وأن ّوصيّة وضع الحجرة في رِجْل المغرب بدأت تؤلمكم.. وتبعثر خطاكم حدّ أنّك تذكرون اسم المغرب لأكثر من دقات قلبكم في اليوم سقف ذاك الأثير..
فستبقى ايها التاريخ شاهد حقيقي عن هذا المسار الذي بدأ 1975 بداية التحاقكم للعمل الدبلوماسي.. وأحد الأبناء البررة للمقبور هواري بومدين.. شاهد عن التهجير القسري للمغاربة ليلة عيد الأضحى ومعاصر لهزيمتي أمغالا وبئرإنزران… وصاحب قرار إغلاق الحدود..
وانت ايها التاريخ ستكتب بحبر من دم كل خبيث عسكري تكون تجاعيد وجهه سطور تؤرخ لهذه السلسلة من الهزائم لمشروعهم الانفصالي.. وتحاول أن تظهر كذاك الذئب الذي أراد أن يدخل في جملة مفيدة عبر عرض المساعدات لحظة زلزال مراكش.. وبالمناسبة لقد أجابكم السيد ناصر بوريطة عبر مراسلة قنصلية الجزائر بالبيضاء مخبرا إياها بعدم الحاجة إلى مساعدتكم.. وهو درس دبلوماسي بليغ أيها الجنرلات.
نعم واشهد ياتاريخ هذا الحقد ليس بريئاً.. لأنّه صادر عن نفسية منهزم معزول ظلّ يهاجمنا ومازال طيلة ربع قرن وأكثر..
منهزم شرّ هزيمة أمام بلدنا الحبيب الذي يلعب بأناقة دبلوماسية على المستوى الدولي وبتراكم نوعيّ خلال هذه السنة لصحرائنا الحبيبة بتصويت مجلس الأمن على خيار الحكم الذاتي كحل واحد ووحيد.. حد الأوحد. َالى جانب هذا التقارب المغربي الإسباني المتميز خاصة بعد إعلان التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 ومابعده من تلاقح ثقافي وإنساني حضاري
للتذكير فقط لقد نسيتم ايها الجنرلات إعطاء أوامركم للإعلام العسكري المتعجرف بأن يطلق حملة أخرى ضد المغرب شعارها أن كأس العالم فازت بها الجزائر وإسبانيا والبرتغال
هزيمة مدوية يا خونة العروبة أمام أناقة دبلوماسية ضابطة بشكل مبدع ومذهل للتوازن وسط هذه التجاذبات والإصطفافات.. فلم تقطع شعرة معاوية مع روسيا رغم الحرب الأوكرانية مع ترسيخ موقعه الإفريقي عبر خلق تكتل غربي مع الساحل الأطلسيّ لتعزيز الريادة الأطلسية للمملكة
أناقة دبلوماسية نجحت -و بهدوء – في سحب البساط من تحت أقدام دولتكم ونظام العسكراتي واستطاعت اكتساح مواقع استراتيجية مهمة قد تعجل بقلب خريطة التوازنات الإقليمية رأسا على عقب.. بدأت بوادرها بمراكش بحر الشهر الماضي..بعد أقل من شهر من إطلاق المبادرة الملكية
هي جزائركم الآن ياجنرلات جعلتني حائراً لا أعرف ما إذا كان يمكن للحياء أن يعني شيئا في بلد مزيف.
ولكن عندما تتساقط الأقنعة، وتجد نفسك في الفراغ التام، كما في جل خرجات نظامكم فلا بد أن دبلوماسيتكم ستكون كمن يسبح في فضاء لا تشده جاذبية.
هي الجزائر ما زالت تروي من الحماقة ما لم يرويه احد فليس لان لقجع رجل ناجح واستطاع أن يخدم الرياضة المغربية والعربية والافريقية باعتراف دولي الا دولة "لمساخيط " يتبع ....