الحديث عن ادريس شحتان هو حديث عن أسرار قوة وتجربة ناجحة رغم كل ما قد يحيط بها من سوء ودسائس، أي أن كل ما قيل فينا بعيد كل البعد عن نظرية المؤامرة التي يجعلها البعض الشماعة التي يعلقون عليها أعذارهم الواهية، فلقد نجحت في مهمة جد جد صعبة بالكوت ديفوار ونحن شاهد على نجاحك رغم المتربصين بك؛ الذين يدبرون لك المكائد للنيل من نجاحك، فكلما رأوا من تكلل نجاحك في أمر ما على استحقاق وبطرق شرعية وأخلاقية بعد توفيق من الله، إلا ووجدتهم مضطربين مهمومين بنجاحك، فيفضحون أنفسهم بمحاولاتهم التسلط عليك والسعي على محاربة تميزك.

فارجوك ادريس شحتان، إعطاء أية أهمية لكلام الحاقدين ولا لصنيعهم نحو من يرتقي سلم النجاح، فذِكر نجاحك جاء بهدف الدعوة إلى السير في طريق النجاح المشروعة دون الالتفات لهم وتضييع الجهد والوقت في مواجهتهم، نظرا لوجود عدالة إلهية كفيلة بكيدهم، فالمطلوب منك هو جعل كل ما يأتي منهم وقودا للاستمرار في النجاح ولمزيد من المثابرة، فخَلف الأقنعة وجُوه قَذره تُمَارس الخدَاع، وتحارب نجاحك