الدولية للإعلام مصطفى مايتي

2024-02-05

تعرض الزميل اسماعيل رمزي لإعتداء شنيع من طرف حارس للدراجات النارية ، مما سبب له إصابات بليغة في عينه اليمنى إثر لكمة قوية باغثه بها المعتدي ،و ضربة اخرى أدت إلى إصابته بجرح على مستوى الشفة العليا، مما جعل الزميل اسماعيل يربط الاتصال بمصالح الشرطة التي لبت النداء على الفور ، وقبل وصولها تمكن المعتدي من الفرار ، هذا الاعتداء وقع في مكان حارس الدراجات النارية ، بالقرب من مدخل ساحة جامع الفناء ليلة امس الاحد في حدود الساعة الثامنة ليلا، وعلى اثر هذا الاعتداء الهمجي ، تعلن مؤسسة الدولية للإعلام عن تضامنها اللامشروط مع الزميل ومراسلها الصحفي اسماعيل رمزي ، و ستواصل مؤازرته من أجل إنصافه ضد هذا الإعتداء الشنيع. من طرف حارس للدراجات النارية بمدينة مراكش، و نطالب من السلطات الإدارية والأمنية المسؤولة فتح بحث في هذه القضية و التجاوزات الغير مسوولة ، ويأتي هذا الاعتداء لينضاف الى عدة اعتداءات تعرض لها زملائنا وغيرهم من المواطنين ، من طرف حراس السيارات والدراجات النارية ، الذين يشوهون سمعة مدينة النخيل التي تبدل السيدة المحترمة فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة المدينة مجهودات جبارة لجعلها الوجهة المفضلة لدى السياح الاجانب والمغاربة ، تمكنت من ذلك ولكن الشيء الوحيد الذي يشوه سمعة مراكش و يستفز زوارها ، هم هؤلاء الحراس او من يدعون انهم حراس السيارات والدراجات النارية ، وهنا نوجه رسالة لمن يهمهم ، مفادها إعادة النظر والتحقيق والوقوف على من يتحملون مسؤولية جمع الاتاوات الشهرية من هؤلاء حيث نجد العديد من الأماكن مخصص للوقوف شريطة دفع سعر التذكرة التي حددها مجلس المدينة بسعر ، لا يلتزم به هؤلاء المتطفلين وهواة النصب على المواطنين ،مما يؤدي الى العديد من الشجارات اليومية ، التي تعالج من رجال الأمن مشكورين ،ومن منبرنا هذا نؤكد تضامننا اللامشروط مع زميلنا اسماعيل رمزي، حتى يأخد المعتدي جزائه ،و يكون عبرة لمن يريد استغلال جيلي اصفر لنهب المواطنين .