الدولية للاعلام مصطفى مايتي

2024-02-09

عرفت تطوان والنواحي منذ فجر يومه الجمعة، قاربت 100 كلم في ساعة، حسب مصادر رسمية.
الرياح التي لم تشهد لها المدينة مثيلا منذ عقود، بثت الرعب في صفوف الساكنة، خاصة بعد انتشار أخبار وصور لسقوط أشجار وأعمدة كهربائية، وتكسر زجاج واجهات بعض المنازل، وكذا انهيار أجزاء من أسوار قديمة ومتلاشية بعضها سقط على سيارات كانت متوقفة بالقرب منه، ومن جهة اخرى نفت مصادر رسمية وقوع خسائر أو إصابات بشرية، لكنها أكدت وجود خسائر مادية مهمة، وأشارت إلى وقوع حوادث نتيجة تلك الرياح. هذا إضافة إلى توقف حركة الملاحة البحرية على مستوى منطقة البوغاز، وعدم تمكن الطائرات من النزول أو الطيران من مطار تطوان، مما أدى إلى تحويل وجهتهم.
عدد من المواطنين اعتكفوا بمنازلهم، وفضلوا عدم إرسال أبنائهم للدراسة بسبب قوة الرياح. فيما سارعت السلطات لتفعيل لجنة اليقظة وإعلان حالة طوارئ للتدخل المستعجل.