شهدت قاعة الندوات بالمعهد العالي للصحافة يومه الخميس 15-02- 2024 على الساعة العاشرة والنصف صباحا ندوة علمية حول أهمية الماء في الحياة اليومية و ما تأثيرها على الواقع و ذلك من تنظيم طلبة المعهد و بحضور الأستاذ مولاي أحمد افيلال رئيس اتحاد العام لعمال المغرب و نائب عمدة الدار البيضاء و الذي رد على جميع التساؤلات المرتبطة بالموضوع و التي تمحورت.
حول:
— في ظل نسبة التساقطات الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق بنسب متفاوتة من جهة الى اخرى و ما تأثيرها على الحياة الاجتماعية للمواطنين و بالأخص مدينة الدارالبيضاء و نواحيها. الحقنة
— ان سد المسيرة باعتباره المزود الرئيسي للمدينة لم يعد بامكانه سد حاجيات الساكنة من هذه المادة الحيوية نظراً لنقصان نسبة الحقنة بشكل لا يبعث على الارتياح مما دفع مسؤولي القطاع إلى التفكير في ايجاد حلول بديلة مع اتخاذ بعض التدابير الاحترازية و ذلك بتنسيق مع الشركة المزودة lydec و ذلك بتقليص صبيب المياه بنسبة مهمة منذ ما يزيد عن السنة .
كما ان إنشاء الطريق السريع المائي و الذي لعب دورا مهما في تحويل مياه سد سبو بسد المسيرة لتغطية الخصاص الكبير الذي تعرفه المدينة.
اما بخصوص المساحات الخضراء فلقد تم توقيف العدادات الخاصة بالتزويد بالماء معتمدين على مياه الابار للسقي.
كما تم تسجيل ان من بين القطاعات المستهلكة للمياه نجد بالدرجة ألأولى القطاع الصناعي هذا الأخير و الذي يتوجب عليه ايجاد حل بعيدا عن المياه الصالحة للشرب.
أما عن المخطط الأخضر و الذي فقر الفلاحين الصغار و أغنى الفلاحين الكبار من خلال الدعم المباشر لهذا المخطط و الذي استفاد منه الكثيرون. مع العلم ان أهدافه كانت مقصودة بها الطبقة المحتاجة و الفقيرة حتى نوقف الهجرة القروية وتفشي البطالة .
هؤلاء المستفيدون جعلوا السوق الأوروبية و الافريقية مجالا لتصدير المنتوجات الفلاحية المحلية مع ترك خصاص في السوق الذاخلية مما شكل أزمة أسعار مرتفعة صعبة مست القدرة الشرائية للمواطن المغربي ذون ان ننسى انه كان لها وقع إيجابي اقتصاديا و مالياً (العملة الصعبة)
— من بين الحلول التي أشر على إنطلاقتها إنشاء محطات تحلية مياه البحر و التي أنشأت منها اثنتان لحدود اللحظة مع العلم ان 12 محطة هي محطات ينتظر تشييدها مستقبلا لاستغلال مياهها في مجالات مختلفة.
— إعداد محطات إعادة تشغيل المياه العادمة لاستغلالها في سقي المساحات الخضراء
— بخصوص قرارات الحكومة و بتنسيق مع الجهات المختصة تم إغلاق الحمامات و محلات غسل السيارات لمدة ثلاث أيام في الأسبوع مع العلم ان هذه القطاعات لم و لن تستفيد من الدعم المالي على الرغم انه القطاع الوحيد الذي تحمل عبىء تبعات الإغلاق خلال كوفيد و في ظل هذه الأزمة ذون مراعات ظروف عيش و ملابسات العاملين بالمجال .
— فكيف يعقل ان تسير أمور هذه النخبة و هي تعاني الأمرين ظروف العيش و صعوبة الحياة في ظل الحاجة لأبسط الوسائل
— ماذا عن اصحاب المسابح المنزلية؟
— ماذا عن المساحات الخضراء لملاعب الغولف؟
— انها الارتجالية و العشوائية في تدبير و تسيير الشأن المحلي و ترشيد استهلاك المياه.