الدولية للاعلام مصطفى مايتي

2024-03-24

وجه 20 عضوا بمقاطعة سيدي بليوط، طلبا إلى رئيسة المقاطعة، نهاية الأسبوع الماضي، من أجل عقد دورة استثنائية، لتسليط الضوء على النقاط المؤجلة التي عرفتها دورة يناير، والمتعلقة بدراسة ومناقشة ملف إعادة الهيكلة بالمدينة القديمة ودراسة ومناقشة مسار مشروع المحج الملكي. ومن بين الأعضاء الموقعين على الطلب، عبد الحق الناجحي، الرئيس السابق للمقاطعة، وأعضاء عن الأغلبية ضمنهم جواد رسام، بالإضافة إلى عمر نارس، رئيس قسم الشؤون المالية والاقتصادية بالمقاطعة. واستدرك أعضاء الأغلبية الموقعون على وثيقة طلب عقد الدورة الاستثنائية، طلبا آخر بعد 3 أيام من توجيه الطلب إلى رئيسة المقاطعة كنزة الشرايبي، موضوعه سحب التوقيعات التي أدلوا بها، ويبلغ عددهم 5 أعضاء. وتشير تفاصيل طلب سحب التوقيعات، إلى أن الأعضاء الـ5 في الأغلبية، وجدوا ما أسموها تأويلات خاطئة يسعى من خلالها بعض الأعضاء في المعارضة إلى كهربة العمل الجماعي وداخل مجلس المقاطعة بممارسات تسير في اتجاه عزل الرئيسة. وتشير الوثيقة التي تحمل أسماء الأعضاء الـ5، إلى أنهم يطالبون بسحب توقيعاتهم من لائحة الأعضاء الذين تقدموا بطلب عقد دورة استثنائية، ويتمحور جدول أعمالها حول دراسة ومناقشة ملف إعادة هيكلة المدينة القديمة ودراسة ومناقشة مسار مشروع المحج الملكي، مع تشبثهم الكامل وفقا للوثيقة بهذه النقاط الواردة في جدول الأعمال خارج أي حسابات ضيقة. وتتداول المعارضة والأغلبية على حد سواء بمقاطعة سيدي بليوط، بشأن عزل الرئيسة كنزة الشرايبي، رئيسة المقاطعة خلال شهر دجنبر المقبل، وذلك مباشرة بعد مرور 3 سنوات على انتخابها لتدبير مجلس المقاطعة، خاصة أن عددا من الدورات باتت تعرف صعوبة في عقدها واستمرار جلساتها بشكل مفتوح إلى غاية الأشهر الموالية. وتشير المعارضة إلى أن دورة يناير ما زالت مفتوحة إلى اليوم، وكانت تتضمن النقاط الواردة في طلب عقد الدورة الاستثنائية من أجل معالجة وحل مشاكل المواطنين بالمدينة القديمة. من جانبها تشير الأغلبية بمقاطعة سيدي بليوط، إلى أن أعضاء المعارضة تغيبوا عن حضور جلسات دورة يناير، ويطالبون حاليا بعقد دورة استثنائية لمعالجة النقاط المطروحة للنقاش في جلسات معزولة ودورات استثنائية. وتشير المعارضة إلى أن الجو السائد داخل مجلس المقاطعة لا يساعد على حسن تدبير الملفات، بحيث تسبب نقاش حاد بين مدير المصالح بمقاطعة سيدي بليوط وعضو مجلس المقاطعة يوسف بوخشبة، خلال الأسبوع الماضي، في نقل هذا الأخير، إلى قسم الإنعاش بمستشفى مولاي يوسف، نتيجة تعرضه للإهانة اللفظية، وفق أعضاء مجلس المقاطعة، أثناء انعقاد جلسة للجنة البيئة والتعمير.