الدولية للإعلام م اجنيبي

لايمكن السكوت عن ردة فعل اعتباطية من قبل جار يسيء إلى نفسه قبل الآخرين ، اتخاده قرارات خاطئة من شأنها ان تعصف به خارج المنظومة الرياضية.
كيف لا و ان تدخل السياسي في الرياضي إجراء غير مقبول و مرفوض من جوهره , استقبال فريق النهضة البركانية بجميع مكوناته دليل على كرم و نبل الضيافة.
جاء قرار مصادرة أمتعة البراكنة مهيئا قبل الوصول بدعوى حمل أقمصة هذا الأخيرة خريطة المملكة المغربية بالكامل متضمنة لجميع الأقاليم الجنوبية المسترجعة ، تطبيقا للقوانين الدولية ، و التي تسمح بتزيين الأقمشة الرياضية بشكل حر يكون مصادق عليه مبدئيا من قبل الكاف و الفيفا .
انه العبث حينما يختلط الحابل بالنابل ، فعلى الرغم من قرارات و اجابة الاتحاد الافريقي على جميع الدفوعات الخاصة بالمقابلة ، و إلزام الجمارك الجزائرية بتسليم الأمتعة الرياضية الخاصة بالنهضة البركانية باعتبارها تتوفر على جميع المعايير و المقاييس الدولية. إلا ان السلطات الجزائرية فعلت فعلتها و غيرت الأقمصة الأصلية بأخرى لا تحمل الرسم الخرائطي الممثل للتراب المغربي.
تمسك المغرب بموقفه ظل تابثا
لم تنفع معه المحاولات الفاشلة لجيران السوء و الذين سعوا إلى الضغط على الجهاز الوصي من أجل تأييد مواقفهم السياسية ذات الصلة بالعشوائية .
احتجاز الفريق المغربي لما يزيد عن عشر ساعات بمطار بومدين ،
و المضايقات و الاستفزازات التي رافقت الاحتجاز ، كلها أفعال مشينة و مس بالأخلاق الرياضية.
القلم كان سيد الموقف من خلال رفض الطلب الاستئنافي الذي تقدمت به السلطة الجزائرية.
لتبقى النهضة البركانية سيدة الموقف متشبثة بشعارها الوطني.
مبدأ الحرية والديمقراطية أساس تربت عليه الشعوب ، بعيدا عن الذخول في شؤون الغير ،
الصمود وعدم الامتثال لاقتراحات الاعداء الذين يدعون دفاعهم على تحرير الشعوب المستعمرة ، فكيف لظالم مستبد سالب للحريات أن يطالب بكل هذا الزخم الذي لا صلة له به سواء من قريب او بعيد.
ان المغرب و بشهادات حكام الجار الميؤوس من امره قدم العون له لمكافحة الاستعمار الفرنسي إلى ان حقق استقلاله سنة 1962.
بشار و تندوف أراض مغربية و التاريخ يشهد و التقسيم الجغرافي للحدود خير دليل على مجموع الأراضي المغربية ، لم نكن قط نصبوا إلى النبش في الماضي و في الذاكرة المنسية.
جرني الحديث الى خطابات الرئيس الاسم الذي نتحاشى ذكره لمعناه , لم و لن يترك خطابا ذون ان يجر المغرب طرفاً فيه و الذي ينزل عليه كقطعة ثلج باردة ، على اساس ان كل المشاكل التي تعيشها الجزائر مصدرها الوحيد هو المغرب.
يا للغرابة و التحليل المنطقي.
البطولة العربية لكرة اليد للشباب المقامة حاليا بالبيضاء عرف افتتاح الدورة غياب الفريق الجزائري ، يا لها من وقاحة ، انه تصرف و موقف سلبي