الدولية للاعلام مصطفى مايتي
2024-05-12
ناب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد في كوماسي بغانا، عن الملك محمدا السادس في الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 25 لعهد الملك أوتومفو أوسي توتو الثاني، عاهل مملكة الأشانتي. وبكوماسي، استقبل عاهل مملكة الأشانتي الوزير بوريطة، الذي نقل إليه تهاني الملك محمد السادس بمناسبة الاحتفال بالعيد الفضي، وكذا متمنياته له بالصحة والسعادة. كما شارك بوريطة في احتفالات مهرجان أداكيز المخلد لمرور 25 عاما على حكم الملك أوتومفو أوسي توتو الثاني، بحضور الملوك التقليديين لغانا وشخصيات سامية من البلدان المجاورة والصديقة، للإشارة فإن العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين تعود إلى فترة طويلة. حيث عقدا أول اجتماع للجنة الكبرى المختلطة عام 1960، و وقعا على إتفاقية للتبادل الحر عام 1999. كما أبان المغرب عن تضامن نموذجي مع غينيا، تجسد أساسا خلال أزمة إنتشار وباء إيبولا في غرب أفريقيا الذي طال عددا من الدول الإفريقية بما في ذلك غينيا، وقد كان المغرب ضمن الدول القلائل جدا التي أبقت على رحلاتها الجوية نحو وجهة كوناكري، إلى جانب استفادة غينيا من عدد من الهبات الملكية ومن خدمات مستشفى ميداني عسكري مغربي،و في 3 مارس 2014، أعلن الرئيس الغيني ألفا كوندي أن قصر الأمم بالعاصمة الغينية كوناكري أصبح يحمل اسم الملك محمد الخامس،و في 17 يناير 2020، قامت غينيا بفتح قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة، وأشرف على حفل التدشين كل من وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الخارجية الغيني مامادي توري،كما ان الأيادي البيضاء للمغرب حاضرة يوم 15 يونيو 2020، عندما حطت طائرات تابعة للخطوط الملكية المغربية في مطار كوناكري الدولي وهي تحمل على متنها مجموعة من المعدات الطبية والأدوية، وذلك بتعليمات من الملك محمد السادس الذي قرر مساعدة العديد من الدول الإفريقية ومن ضمنها غينيا، لمحاربة جائحة كوفيد 19، ويتعلق الأمر على الخصوص بكمية مهمة من الكمامات، والأقنعة الواقية، وأغطية الرأس، وسترات طبية، ومطهرات كحولية، وكمية من دواء الكلوروكين والأزيتروميسين. وجميع هذه المعدات والأدوية تم تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية، وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية،مما جعل العلاقات بين البلدين تبقى بعيدة كل البعد من المناورات الشيطانية من الجار السوء الذي ابتلينا به .