الخميس 16 مايو 2024
الدولية للإعلام :المصطفى أجنبيي
تحتفل المملكة المغربية بالذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث يتم تسليط الضوء على الجهود البارزة التي تبذلها ، جميع الولايات الأمنية على الصعيد الوطني، و كنموذج ولاية أمن الدار البيضاء لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المدينة الحيوية. تعكس هذه المناسبة الالتزام العميق بخدمة الوطن والمواطنين، وتجسد العمل الدؤوب لرجال الأمن في حماية المواطنين والممتلكات وضمان سلامة الحياة العامة.
لقد عرفت المديرية عدة تحولات نوعية في مجال التسيير الوظيفي، لكن عند تقلد السيد المدير العام عبد اللطيف منصب المدير العام، أحدث قفزة نوعية، أثرت بشكل إيجابي على السير العادي للأمور، الشيء الذي ترك ارتياحاً و انشراحاً لدى عموم الموظفين.
نعم، انها حقبة فريدة في تاريخ المديرية سواء على مستوى تغيير الأنظمة لما فيه صالح الموظف، من تحسين في الرواتب و الرتب، مع تحسين ظروف العمل .
ولاية أمن الدار البيضاء، بوصفها بوابة المغرب نحو العالم، تلعب دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار الوطني واستمرارية التنمية. وقد نجحت في تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة الجريمة وتقديم الدعم للمواطنين، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وبمناسبة هذه الذكرى نظمت هذه الأخيرة حفلا كبيراً حضرته مجموعة من فعاليات و شخصيات المدينة منها المدنية والعسكرية والأمنية و السياسية.
تخللته عروض فنية متنوعة في فنون الدفاع عن النفس و مواجهة التحديات و المواقف الصعبة مثل العصابات المسلحة و المتطرفة، مع جرد للحصيلة الموسمية للقضايا المطروحة و التي تمت معالجتها .
رغم التحديات الكبيرة، تواصل ولاية أمن الدار البيضاء جهودها بتفانٍ وإصرار، مما يعكس التزامًا قويًا ببناء مجتمع آمن ومزدهر. وتستحق هذه الجهود التقدير والاحترام، داعين الله أن يحفظ المغرب وشعبه، ويمنح النجاح والتوفيق لرجال الأمن في مساعيهم النبيلة.
فخور لكوني قضيت 38 سنة من حياتي كموظف بهذا الجهاز الذي أعطاني و أعطيته كل شيء، تربيت بين احضان هذا البيت الشريف، تتلمذت على يد رؤساء بمثابة مدارس مختصة في التربية و الواجب الوطني و الإخلاص لهذا الوطن تحت شعارنا الخالد و الأبدي الله/الوطن/الملك.