الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الإثنين 11-04-2016
-فريق اتحاد الفتح الرياضي الذي يعتبر أحد أعرق الأندية الرياضية لكرة القدم بالمغرب، خلد أمس الاحد الذكرى السبعون لتأسيسه، ونظم بهذه المناسبة عدة أنشطة بإسهام من قدماء اللاعبين الذين يلبون الدعوة كلما وجهت لهم ويشكرون على ذالك وخاصةً حسن البصري الذي يتكلف بجمع اللاعبين وتجده في اي مناسبة اجتماعية او خيرية وهذا من حبه لمكونات المجتمع وكذالك حسن الأخلاق التي يتمتع بها والإحترام الذي يكنه له أصدقائه ،كماحضر هذه الذكرى 70،زميلنا رشيد رشذي الذي أفادنا بكل ما جرى في هذه المناسبة . وبهذه المناسبة تمكنت المواهب الصاعدة من إضهار مهاراتها ، وتميز هذا الحفل من لم شمل الأسرة الكبيرة للفريق من مسيرين حاليين وسابقين، ولاعبين سابقين وعناصر من الفريق الأول ،ومشجعين وجميع فئات المدارس الرياضية للنادي، كما حضر الحفل أسماء من عالم الرياضة والفن، وقد تمكن قدماء لاعبي الفريق من الفوز على فريق يتكون من صحافيين وفنانين بهدفين لصفر، استمتع بعروضها الجمهور. وكان من بين فقرات برنامج هذه التظاهرة، الإنطلاقة الرسمية لمدرسة كرة القدم النسوية للفريق،وشهدت كذالك إجراء المقابلة النهائية للدورة الثانية لدوري الأحياء (اتحاد الفتح الرياضي 2016)، وهي التظاهرة التي جمعت، على مدى شهرين، حوالي 800 طفل من فرق تمثل مختلف أحياء الرباط. وتمكن فريق “البساط” من الفوز على فريق “ولاد حومتي” بهدفين لواحد، والفريقان من نفس الحي وهو حي مولاي يعقوب. وعاد المركز الثّالث لفريق “نجم المدينة”. وفي كلمة بالمناسبة، أكد وبمناسبة هذا الحفل ألقى رئيس فرع كرة القدم لفريق اتحاد الفتح الرياضي، حمزة الحجوي كلمةً أكد فيها أن برمجة نهائي دور الأحياء تعكس الاهتمام الذي يوليه النادي للمواهب الشابة. كما تم الاحتفاء بالشباب خلال هذه التظاهرة، من خلال المباراة النهائية الوطنية لكأس “كوكاكولا”، المنظمة بالموازاة. وفاز بهذا الدوري الذي شارك فيه حوالي 1500 لاعب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة، ممثلو مدينة وجدة، الذين انتصروا على الفريق الممثل لمدينة الدار البيضاء. كما ظفرت أفضل أربعة فرق ضمن الفرق المشاركة، بفرصة المشاركة في المعسكر الدولي الذي يقام بباريس ما بين نهاية يونيو ومطلع يوليوز المقبلين. وقد حصل نادي اتحاد الفتح الرياضي، الذي يعد امتدادا لنادي فريق الرباط وسلا، على الاعتراف الرسمي في 10 أبريل 1946. وكان الفريق يضم في بداياته خمسة فروع، شملت كرة القدم والجمباز وكرة السلة وكرة اليد والدراجات. ومع تطور الفريق اصبح يضم أزيد من 12 فرعا ويعد ضمن أكبر الأندية المتعددة الرياضات. وتعتبر كرة القدم من أنشط فروع النادي، بتتويجه ست مرات بكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، وفرع كرة السلة الذي ظفر بكأس العرش ثماني مرات و17 لقبا للبطولة، وأيضا الكرة الطائرة الذي حقق الفوز بأربع كؤوس للعرش وحصل خمس مرات على لقب بطل المغرب، إلى جانب فرع كرة اليد المتوج ست مرات ببطولة المغرب والحائز على أربعة ألقاب برسم كأس العرش. غير أن كرة القدم تظل الواجهة الحقيقية لإشعاع النادي، خاصة من خلال أداء مستقر في السنوات الأخيرة، ويتنافس النادي خلال هذا الموسم، بشكل جدي على مستويين، في البطولة الوطنية باحتلاله لمكانة الوصيف وأيضا بطولة الكونفدرالية الإفريقية (الكاف) بعد فوزه بحصة عريضة في ميدانه أمام نادي “سبورتس كلوب فيلا” الأوغندي (7 أهداف للا شيء)، يوم الجمعة الماضية، خلال ثمن النهائي- ذهاب. ومنذ إنشائه شكل الفتح الرياضي أيضا أحد أبرز الفرق الوطنية التي دعمت المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين من أمثال التونسي والوزاني (الملقب بكركاس) وعموتة والمرابط وأقصبي وشيشا وفتاح وبليندة والصغير والبيض وشيبا وحديود وبيدودان وبالمكي ولاعبين قدموا المثير لفريق الفتح الرباطي والكرة الوطنية بصفة عامة ،