الدولية والإعلام مصطفى مايتي
الخميس 14-04-2016
لويس إنريكي والإدارة تسببوا في كثير من المشاكل لبرشلونة الإسباني فكانت النتيجة الخروج من بطولة دوري ابطال أوروبا والموسم أصبح مهددا. دفع برشلونة ثمن الكثير من الاخطاء التي ارتكبها الجهاز الفني بقيادة لويس إنريكي والإدارة سويا فكانت المحصلة هي فقدان المنافسة على بطولة دوري أبطال أوروبا والخروج أمام أتلتيكو مدريد المجتهد الذي استطاع اكتشاف كنز الحافلات. كان من المفترض على لويس إنريكي أن يدخل بتشكيل يعتمد فيه على 4/4/2 بدلا من الطريقة التي يعتمد فيها على الثلاثي ميسي وسواريز ونيمار في المقدمة والتضحية بأي منهما وجلوسه على مقاعد البدلاء. كما كان عليه تشديد التعليمات على خافيير ماسكيرانو بضرورة الالتزام بمكانه وعدم التقدم لأنه لا يوجد ما يقوم بدوره في مركز قلب الدفاع وكان ثمن ذلك باهظا بأن استقبل الفريق هدفا لم يكن الفريق بحاجة إليه عن طريق جريزمان. وحظي برشلونة بفرصة ذهبية بأن يقم بتضييق المساحات في بداية المباراة وغلق الطريق أمام أتلتيكو بتكثيف اللاعبين في وسط الملعب ولكن الإصرار على الدفع بالثلاثي وهو غير جاهز دفع ثمنه الفريق بالكامل. ومن غير المنطقي أن يستمر المراهنة على ألبا و الفيس باستمرار رغم أن الفريق اشترى فيدال وقبله دوجلاس ولا يزال يعاني من مركزي الظهير الأيمن والأيسر أما ماثيو فخرج من الحسابات بسبب إصابة حتى نهاية الموسم تقريبا. ولم يكن مجديا أن تظل تلعب بمدافع قصير القامة طوال الوقت في مشهد يعيد إلى الأذهان هدف سوسيداد الذي اختفى فيه ماسكيرانو من المشهد بينما أبناء "أنويتا" ظلوا يدافعون في ملعبهم. أما لويس إنريكي فظل كما هو يكتفي بمشاهدة برشلونة وهو ينهار دون أن يفعل شيء خاصة أن طريقة لعب أتلتيكو معروفة للجميع بانضمام الفريق بالكامل إلى الخلف والاعتماد على الكرات المرتدة حين يحصلون على الكرة وتكرر الموقف أمام ريال سوسيداد والدقائق الأخيرة أمام ريال مدريد في الكلاسيكو ولم يتحرك إنريكي أو يفعل شيء يذكر. وفي نفس المنافسة تأهل فريق باييرميونخ بصعوبة حيث تمكن من التعادل في القمة التي جمعته مع بنفيكا البرتغالي ،وهكذا تكونوا الفرق المتأهلة الأربعة ريال مدريد ومانشستر سيتي وباييرميونيخ واتلاتيكو مدريد قد ضمنت للجمهور لقاءات قوية في نصف النهائي