الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الخميس 14-04-2016
تسلم يوم أمس الأربعاء المغرب بلا هاي الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب من تركيا ، وذلك بمناسبة انعقاد أشغال الدورة التاسعة لاجتماع لجنة تنسيق هذا المنتدى بحضور ممثلي الدول الأعضاء. وبحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، سيضطلع المغرب جنبا إلى جنب مع هولندا، التي تحل محل الولايات المتحدة برئاسة هذا المنتدى الذي يجمع صناع القرار والخبراء من البلدان الشريكة الرئيسية في مختلف المناطق لتبادل الأفكار وأفضل الممارسات لقطع الطريق على التطرف الديني والإرهاب الدولي. وفي مداخلة له بالمناسبة قال الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إن المملكة المغربية تتشرف بتحمل هذه المسؤولية الثقيلة، مؤكدا أن الرئاسة المشتركة المغربية الهولندية هو تتويج لتعاون مثمر ضمن فريق عمل ضد المقاتلين الإرهابيين الأجانب . وبعد أن أثنى على الجهود التي بذلتها كل من الولايات المتحدة وتركيا، البلدان الرائدان في مجال مكافحة الإرهاب التي جعلت من المنتدى منصة مفيدة وضرورية في هذا الموضوع، رحب بوريطة بالثقة التي وضعها أعضاء المنتدى في المغرب وهولندا، اللذان سيعملان على تعزيز العمل المشترك. وقال المتحدث إن ''الاضطلاع بهذه المسؤولية يعكس التزاما واضحا، ومحددا وبناء للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب، تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس"، مضيفا أن هذه الرئاسة المشتركة تترجم عمق وأصالة التزام المغرب لتنفيذ أهداف المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وإيمانه بأن الحرب ضد الإرهاب هي مسؤولية المجتمع الدولي بأسره. ويضم المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب 30 عضوا، فضلا عن عدد من الدول والمنظمات الشريكة من بينها الأمم المتحدة، ويجتمع ضمنه، بشكل دوري، صناع قرار وخبراء في مجالات حيوية لمكافحة الإرهاب ينتمون لمختلف المناطق