الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الجمعة 15-04-2016
اشتهرت كرة القدم في الأخير بكثرة النطحات ومن بين أشهرها نطحة زيدان للإيطالي ماتيراتزي ولكن منذ أسبوع ونحن نعيش على وقع نطحة من نوع خاص وبين جنسين لطيفين حيث ان الفنانة المشهورة بالشعيبية بوطازوت تعرضت لنطحة من شابة شعبية تربات بزيت العود وخبز الشعير مما تسبب للفنانة بكسر مزدوج في أنفها نقلت على جناح السرعة الى مستشفى زايد حيث عالجت انفها والحمد لله وعلى سلامتها ،ما هو سبب هذه النطحة يا ترى فالفنانة تبدوا ابنة أصل مغربية قحة كلامها يدل على انها متشبعة بالقيم والتربية البلدية زعما بنت الشعب كما عهدناها في احسن وأجمل كوپل شاهدناه في التلفزيون المغربي بفضل انسجامها التام مع فناننا المحبوب حسن الفد ولكن مالم يكن في الحسبان هو ما وقع في تلك المقاطعة وياريتها ما ذهبت اليها فبعد دخولها اليها وبفضل شهرتها التي اكتسبتها من تواضعها ومن حبها من طرف الشعب اغرها الشيطان ونظرات الموظف بالتفضل وتجاوز من كانوا قبلها وهم أفراد الشعب الذين أحبوها وشجعوها ولكن بادلتهم كل ذالك بهذا التجاوز الغير القانوني وفي تصرف مفاجىء وإنطلاقاً من كلنا أبناء هذا الوطن والقانون يمشي على الكل تصدت لها خولة ونبهتها بأن من الأدب ان تحترم من كان قبلها وهنا انفعلت الفنانة وكشفت عن وجه لم نشاهده ولم نعرفه عنها وتشابكت الأيدي وتصافعت الأوجه وفي غفلة من الفنانة تذكرت خولة نطحة زيدان وبادرت بتقليدها ووقع ما سبق ذكره وقيل ماقيل وكتب ما كتب وهناك من استغل القضية لتصفية الحساب مع الفنانة واشتعلت المواقع واعتقلت الشابة وأغمي عليها ودخلت المستشفى وهناك من طلب بالمقاطعة للمنتوجات التي تستغل صورة الفنانة وهناك من طلب لسحب الوسام الملكي منها وهناك من دافع عنها وبكى من اجلها المهم تخلطات العرارم ،وكما أن هناك شياطين الانس هناك من يتوسط بخيط ابيظ ويحاول أن يدفع بالفنانة الى التنازل عن القضية والتصالح مع خولة واهلها الذين عانو الأمرين في هذا الأسبوع وخاصةً ان ابنتهما كانت في استعدادها لإجتياز مبارة لعلها تتمكن من توظيف نفسها وإعانة أهلها وبالفعل نجحوا اصحاب القلوب البيضاء من عقد صلح واخد تنازل عن القضية الذي سيمكن خولة من استعادت حريتها ،والذي يجب ان نستفيده من هذه النطحة هو ان على كل من يعتقد انه فوق القانون ان يراجع حساباته فالشعب اصبح واع ويعرف ما له وما عليه ولن يرضى ان يعود الى الوراء فالمرجوا من اصحاب الأوسمة او الميداليات او اصحاب الفن او الصحافيين او جميع مكونات هذا المجتمع ان يحترموا أنفسهم أولاً ثم قوانين هذا البلد الذي يتغير رغم أنف الذين لا يريدون المساواة مع الغير ..