الدولية للإعلام مصطفى مايتي
الاحد 17-04-2016
إخواتي جاء الربيع والأطفال في أحضان الطبيعة ، يركضون ويتبعون الفراشات المزركشة : صفراء حمراء وخضراء ، يجملها الأسود . منظر بديع ، يركضون لا يتوقفون من الضحك التي تملأ المكان . وفي الأذن تسمع خرير مياه الوادي ، على جنباته قطيع الخرفان تثغو صغارها ، وهي ترعى في المرعى الفسيح . الحشائش الخضراء يزركشها زهر الأقحوان الأحمر تعلن تفتح حب مبكر دائم لفصل الربيع لا يخلف الموعد . وفي العينين ألوان الورود أجنحة النحل ترف بزهو أسراب النمل تلاعب الأصابع تدغدغ الأرجل يقفزون ينطون يقطفون الورود يشمون الأريج إنه سحر النسيم. تغرد الطيور يشدو الهزار، يصدح البلبل ويعود طائر السنونو ونغني صحبة الباقين في البادية الجميلة : يا إخوتي جاء الربيع ، بعد المطر حل الربيع . وعادت رائحة النوار الرياحين ،الفل الياسمين، وشقائق النعمان. أزهرت الأشجار في موسمها ، ويغنون أغنيتهم المفضلة : افتحي يا وردة إغلقي يا وردة ،تنغلق الورود وتبقى القلوب مفتوحة ويستمتعون بجميع انواع حيوانات البادية الأليفة مثل المعز ويركبون الحمار وهم في قمة المتعة كما نرى في الصورة صغير يستمتع بهذه الحيوانات انه إسحاق ادلحاج ،وكما أن البادية فيها كل شيء جميل إلا أنها لا تخلوا من مخاطر العناكب المسمومة نتمنى ان يكون الجميع إستمتع بعطلته وعودة حميدة للجميع الى مدارسهم ومزيداً من الإجتهاد والمتابرة...