الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الخميس 21-04-2016

أكدت وكالة الأمن الإسرائيلية “شين بيت” ، أن التفجير الذي استهدف حافلة إسرائيلية في جنوب القدس،الاثنين الماضي، وأسفر عن إصابة 20 شخصا، كان نتيجة لتفجير انتحاري نفذه عضو ينتمي إلى حركة حماس الفلسطينية. وقالت “شين بيت” اليوم الخميس - إن الوفاة الوحيدة في الحادث كانت لشخص فلسطيني، توفي مساء أمس متأثرا بجراحه، مؤكدة أن ذلك الشخص هو منفذ الهجوم، ويُدعى عبد الحميد أبو سرور، حسب ما أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط. يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إعلان حماس مسؤوليتها عن الهجوم ،  أبو سرور (19 عاما) منفذ الهجوم، كما يأتي بعد أيام من الصمت من جانب الشرطة الإسرائيلية حول ملابسات الحادث، في ظل تشكك إعلامي مدفوع بقرار بحظر النشر في القضية. بيد أنه ، وفقا لما نقلت “جيروزاليم بوست” عن الشرطة الإسرائيلية ، لم يكن سرور يحمل أية هوية، وهو ما قالت الصحيفة إنه يحبط التحقيق المشترك الذي أجرته الشرطة و”شين بيت”. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الشرطة ميكي روزينفلد قوله إن “جزءا أساسيا من التحقيق كان اكتشاف هوية منفذ الهجوم ومن ساعده في التخطيط”. وأضاف روزنفيلد ، أن التحقيقات المشتركة قادت إلى إلقاء القبض بالأمس على عدة أشخاص قال إنهم ساعدوا أبو سرور في تنفيذ الهجوم، بينهم والده محمد أبو سرور، مرجحا أنه سيتم القبض على آخرين مع استمرار التحقيق . من جانبه .. نفى والد منفذ الهجوم أن يكون أبنه تابعا لحركة حماس ، وذلك بعدما زعم مركز المعلومات الفلسطيني الموالي لحماس أنه كان عضوا بكتائب القسام، الذراع العسكري للحركة.