الدولية للاعلام مصطفى مايتي
السبت 23-04-2016
مصادر الدولية للإعلام مباشرةً من عين المكان تؤكد أن فاجعة سبت سايس التي استغل فيها الجاني غياب شباب المنزل ليجهز على ضحاياه من المسنين أودت بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة و3 مصابين من بينهم عنصر من الوقاية المدينة وقد استغل الجاني غياب أبناء المنزل من الشباب الذين كانوا متواجدين وقت الحادث في السوق الأسبوعي لجماعة سبت سايس واستقوى على أفراد عائلته وأغلبهم من المسنين الضعفاء الذين لم يستطيعوا الفرار من هذا الوحش الأدمي الذي كان في هيستيريا لما كان ينفد هذه المجزرة التي جعلت ساكنة هذا الدوار تحج بكثرة وهم في حالة من الهديان وغير مستوعبين الذي حصل لهذه العائلة . وحسب ذات المصادر فان الضحايا هم على التوالي، ابنة خالته (50 سنة) ووالده (80 سنة) و زوجته (34 سنة) وأمه ( 65سنة ) وعم أبيه (83 سنة) وابن عمه (53 سنة) و3 من أقربائه (70 سنة و50 سنة و60 سنة) وابنة أخوه (17 سنة ). كما نقلت نفس المصادر أن الجاني (45 سنة) الذي اقترف جريمته الشنعاء في دوار "القدامرة"، على بعد حوالي 20 كيلومتر من مركز سيدي إسماعيل، كان في حالة غير طبيعية وهستيرية بسبب الاضطرابات النفسية التي كان يعانيها وأن الدرك الملكي وجدوا صعوبة في ايقافه بعدما احتجز 4 من أبنائه الصغار داخل منزل العائلة، قبل أن يتم اعتقاله دون أن يتعرض أبنائه لأي مكروه وسط حشد من سكان المنطقة