الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الإثنين 25-04-2016
تلقى مواطن مغربي صباح اليوم الاثنين من شرطي إسباني كان في عطلة بسبب المرض وهو الذي كان يرتدي الزِّي المدني ستة طلقات نارية اربعة في الرأس مباشرةً واثنتين في جسمه جعلته يفارق الحياة في الحين ،خلال نقاش بينهما في حادث سير ببلدية فوينتيدوينيا دي تاغو، غير بعيد عن العاصمة مدريد
وأعلنت السلطات الأمنية الإسبانية اعتقال عنصر الحرس المدني، الذي يبلغ من العمر 31 سنة صباح اليوم، بعدما قتل رجلا من جنسية مغربية، عمره 39 سنة
التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الحادث وقع بعد حادثة سير حيث تبادل الطرفان النقاش، وعقب نزولهما من سيارتيهما احتد النقاش، فأشهر الأمني الإسباني السلاح في وجه المغربي، ووجه إليها4 طلقات في الرأس و 2 في إنحاء جسمه أردته قتيلا في اللحظة
مصالح الطوارئ بالشرطة الإسبانية أكدت أنها استقبلت مكالمة عاجلة من 112 على الساعة 7.33 من صباح اليوم. وحلت بسرعة بعين المكان، فوجدت الضحية ملقى على الأرض وقد لفظ أنفاسه الأخيرة, وكان يقود سيارة من نوع أوبل زافيرا، والتي أصيب جانبها في الحادث، أثناء الاصطدام مع سيارة أخرى لشخص آخر من نوع بي ام دبليو
وتوصلت الأبحاث إلى أن الأمني المعتقل، الذي كان خارج الخدمة بسبب إجازة مرضية، دخل سلك الشرطة قبل أزيد من عقد من الزمن، ومحتجز حاليا في مقر أرجاندا ديل ري الأمني. أما المغربي الضحية، فيقيم في إيليسكاس، حسب المعطيات التي كشفها الأمن
هذا وأعلن الحرس المدني الإسباني أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا مفصلا لكشف كل ملابسات الحادث