الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 26-04-2016
توصل موقعنا بنسخة من بلاغ لإتحاد المغربي للشغل حول تنظيم وقفة احتجاجية بساحة النصر ---وفي هذا الإطار تحدث إلينا بعض تجار السوق التجاري بالقريعة ودرب عمر عن هذه الوقفة وهم يستنكرون الحملات العشوائية التي يشنها رجال الدرك على زبائنهم بدعوى مراقبة البضائع التي تكون بحوزتهم والمطالبة بالفواتير التي يعرفون مسبقاً انهم لن يتمكنوا من الإستدلاء بها نظراً للعشوائية التي مازال التجار يعيشون فيها وخاصةً من يتاجرون في السلع دو علامات مشهورة والتي يستغرب التجار
عن كيفية دخولها من الجمارك والحدود المغربية بكل سهولة وبدون مشاكل ولما يشترونها ويبيعونها يطلب منهم الفواتير فهل يعقل يضيف المصدر ذاته ان تدخل هذه البضائع وتمر على كل هذه الحواجز وفي الأخير يطلب من تاجر تقسيط فاتورة هذه البضاعة بدعوى انها غير قانونية ولم يتم تحصيل ثمن الضرائب او الجمارك منها ،وما زاد الطين بلة يقول احد التجار ان جل الزبائن لنا ونحن يفوقوا عدد محلات التجارة عندنا 500 محل ومعنا مستخدمينا الذين يعدون بالآلاف ويعولون عائلاتهم ،أنهم (الزبائن )إمتنعوا من اداء ما بذمتهم من الديون لصالح التجار بدعوى ان بضاعتهم صودرت منهم وهو ما جعلنا نعيشوا هذه الأيام وضعية مزرية وصعبة بسبب هذه المشاكل ،وواصل تاجر آخر أن اصحاب نقل البضائع امتنعوا من التعامل معنا بدعوى انه تم القبظ على سائقين لشاحنات نقل البضائع بسلا ،وهو ما جعل اصحاب الشاحنات ومعهم تجار القريعة ومن يهمه الأمر ينظمون وقفة احتجاجية بساحة النصر وإغلاق محلاتهم التجارية في وجه ما تبقى من الزبائن ،ومن متطلبات التجار واصحاب نقل البضائع يقول آخر مايلي ،إن كانت هذه البضائع ممنوعة او يجب ان تكون بفواتير فالأولى ان تراقب من اين دخلت والطرق التي تسلكها حتى تصل الى التجار الذين هم الحلقة الأضعف في هذا الموضوع ،2- إن هذه البضائع موجودة بالملايين في جل الأسواق المغربية وتأتي من جميع دول العالم الصين ڤيتنام اوروبا كلها فكيف لها أن تدخل بدون علم المسؤولين ،3-نوجه هذه الرسالة الى جميع من يهمهم الأمر من الحكومة والمسؤولين ورجال الدرك أن ينظروا الى ظروف هذه الطبقة من التجار بعين الرحمة ولا يزيدونهم مشاكل هم في غنى عنها نظراً لكثير من مشاكل التجارة التي يتخبطون فيها من ديون وعدم استخلاص الكمبيالات التي اصبحت هاجسهم بالليل والنهار حيث تكون جلها بدون مؤونة ولهذا نرجوا من المسؤولين يقول تاجر آخر ان تكون هناك رؤية واضحة ونقاش مع التجار حول كيفية التعامل مع هذه المشاكل ومع مثل هذه الأنواع من البضائع التي لا غنى للسوق المغربية عنها ، مع العلم ان التجار يدفعون كلما يطلب منهم من الضرائب والصوائر اليومية للدولة ، وفي الأخير رفع التجار أياديهم الى العلي القدير ان يحفظ ملكنا الحبيب من كل سوء ويجعله زخراً لهذا الوطن وان يجعل بلدنا المغرب آمناً مطمئناً ،ونحن على شعارنا نموت .الله-الوطن -الملك وهذه نسخة من البلاغ إضافةً الى صور من تصوير زملائنا من موقع اليوم 24