الدولية للإعلام ابراهيم كرو
الخميس 28-04-2016
في إطار الحملات التطهيرية التي تقوم بها مصالح أمن المنطقة الأمنية لإقليم مديونة تيط
مليل، بتعاون مع القوات العمومية والقاضية بضرورة التصدي لكل الظواهر الإجرامية وكذا
تلك الماسة بالأخلاق العامة بالشارع العام والأماكن العمومية، فقد عملت هذه الأخيرة عشية
يوم الثلاثاء الماضي 26 أبريل، على القيام بحملة استباقية ضد انتشار الجريمة والمخدرات،
يذكر أن هذه العملية تندرج ضمن المخطط الأمني المسطر من قبل ولاية أمن الدارالبيضاء،
جاءت بناءا على تعليمات حسن مرتضى رئيس المنطقة الأمنية لإقليم مديونة تيط مليل،
وشاركت فيها الشرطة القضائية والأمن العمومي بقيادة الضابط عسال، الضابط محضار
والضابط احساين، و انطلقت من شارع الأبناك ، مرورا بفضاء البركة والتوجه إلى دوار
الحاج موسى الذي يوجد خارج المنطقة رغم تبعيته لها، مرورا بجنان الياسمين واستمرت
إلى وقت متأخر من ليلة نفس اليوم، ومكنت من توقيف أزيد من أربعين حالة منها ما يتعلق
بالتخدير وحيازة الأسلحة البيضاء، والتشرد، كما تم العثور على شاحنة مشبوهة في الخلاء
استدعت حضور الشرطة العلمية من اجل البحث في حيثيات التخلص منها في الخلاء.
هدا وذكر مصدر امني بأن هذه العمليات الأمنية المكثفة تأتي في سياق الجهود المتواصلة
التي تبذلها مصالح الأمن الوطني للوقاية من الجريمة وزجر مرتكبيها، وذلك عن طريق
اعتماد مخطط عمل مندمج يراهن على الحضور المكثف للدوريات الأمنية بالشارع العام،
وتدعيم العمليات الوقائية للحد من الجريمة، و خلفت هذه الحملة الأمنية الناجعة ارتياحا كبيرا
للساكنة التي أشادت بالتدخل الأمني من أجل محاربة الجريمة بكل أنواعها