ترأس محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، صباح يوم الأربعاء الماضي بالدار البيضاء الدورة الرابعة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني، والذي امتدت أشغاله إلى غاية يوم الخميس 5 ماي الجاري.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية واليابان، والانخراط في شراكة حقيقية مربحة للطرفين، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والحكومة اليابانية وجامعة الدول العربية.
وشارك في هذا المنتدى وفد ياباني رفيع المستوى، ضم حوالي 60 مسؤولا حكوميا، يترأسه وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، موتو هاياشي، وكاتب الدولة في الشؤون الخارجية، إضافة إلى أزيد من 250 من رؤساء كبريات الشركات اليابانية، مثل تويوتا، فوجي فيلم، ميتسوبيشي، هيتاشي، توشيبا…
ومن الجانب العربي، شاركت عدة شخصيات حكومية واقتصادية ووفد من جامعة الدول العربية ترأسه نائب الأمين العام للجامعة السيد محمد التويجري.
وعرفت هذه الدورة ورشات ولقاءات ثنائية وبرامج متنوعة ومكثفة لإغناء أرضية الاستثمار في العديد من القطاعات، خاصة منها الصناعة والطاقة والاقتصاد الأخضر والبنيات التحتية والبحث والتطوير.
ويراهن المغرب على فرص الاستثمار والشراكة التي توفرها المملكة للمستثمرين ورجال الأعمال العرب واليابانيين، مع وجود 37 شركة يابانية في المغرب تنشط في مجالات السيارات والالكترونيات، ويعتبر مجالا خصبا ليكون شريكا واعدا في مختلف المجالات، نطرا لأهمية موقعه الجيوستراتيجي ومؤهلاته الاقتصادية والاجتماعية ومستواه التنموي.