الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 24-05-2016
قتل 148 شخصاً على الأقل في تفجيرات متزامنة وغير مسبوقة استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين، فيما تعد تلك التفجيرات التي تبناها تنظيم «داعش» الأعنف منذ الثمانينات في المنطقة الساحلية، أهم معاقل النظام السوري. وضربت صباح أمس سبعة تفجيرات متزامنة مدينة جبلة في جنوب اللاذقية، ومدينة طرطوس مركز محافظة طرطوس في الساحل السوري. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن 48 شخصاً قتلوا في ثلاثة تفجيرات، فيما قتل 100 شخص في أربعة تفجيرات استهدفت جبلة، فضلاً عن اصابة العشرات بجروح. ومن بين القتلى، بحسب المرصد، ثمانية أطفال وعاملون في المجال الطبي وطلاب وعاملون في شركة الكهرباء. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بسقوط «45 شهيداً في جبلة» و«33 شهيداً في طرطوس». ووقعت التفجيرات في مدينة طرطوس بالتزامن عند الساعة التاسعة من صباح أمس، وفق ما قال مصدر في شرطة المدينة لـ«فرانس برس». ونقلت «سانا» ان انتحاريين فجّرا نفسيهما داخل محطة للحافلات وانفجرت سيارة مفخخة عند مدخلها. وأوضح المرصد بدوره أن انتحاريين فجّرا أحزمتهما الناسفة في محطة طرطوس بعد تجمع الأشخاص في المكان إثر انفجار السيارة المفخخة. وبعد ربع ساعة، ضربت أربعة تفجيرات مدينة جبلة التي تبعد 60 كيلومتراً شمال طرطوس. وأفاد مصدر في شرطة جبلة «فرانس برس»، بأن «تفجيراً انتحارياً استهدف قسم الاسعاف في المستشفى الوطني، ووقعت التفجيرات الثلاثة الأخرى بواسطة سيارات مفخخة في محطة حافلات المدينة وأمام مؤسسة الكهرباء وأمام مستشفى الاسعد» عند مدخل المدينة. ونقل مدير المرصد عن مصادر في المدينة أن «أحد الانتحاريين ساعد على نقل الجرحى الذين سقطوا في أحد التفجيرات إلى المستشفى الوطني، وحين وصل إلى هناك فجّر نفسه في قسم الإسعاف