الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الأربعاء 25-05-2016
كشفت مواقع إخبارية عن مصادر عراقية أن إرهابيي الحشد الشيعي تلقوا تعليمات بحلق لحاهم وخلع العمامة وتغيير الزي الخاص بهم وارتداء زي قوات الجيش العراقي، لخوض المعارك داخل أحياء مدينة الفلوجة. وأكدت التعليمات أن قيادات الحشد الشيعي الإرهابي تعد معركة الفلوجة مصيرية، وتصر على أنها معركة معسكر الحسين مع معسكر يزيد، وذلك تمهيدا لارتكاب جرائم وحشية بحق السكان السنة في المدينة المنكوبة. وكانت القوات الأمريكية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى الإرهابيين الشيعة بأن أي تقدم لكم باتجاه المدينة سيقابل بقصف جوي. ويعيش داخل مدينة الفلوجة حاليا نحو 75 ألف عراقي فرض عليهم تنظيم داعش الإرهابي الإقامة الجبرية بعد سيطرته على المدينة، فيما يتعرض كل من يخرج منها إلى الاختطاف من المليشيات الشيعية الإرهابية التي تحيط بالمدينة. وأوكلت مهمة دخول المدن السنية في العراق إلى مقاتلي أبناء العشائر العراقية السنية المشكلة من أبناء محافظة الأنبار، وذلك على خلفية جرائم القتل والتهجير التي مارستها المليشيات الشيعية الإرهابية التي ترعاها إيران. وتمثل معركة الفلوجة محاولة لتوحيد الصف الشيعي الإرهابي بعد أن حدثت مناوشات بين العصابات الشيعية الإرهابية قرب المنطقة الخضراء في بغداد. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة العراقية تعد المليشيات الشيعية الإرهابية جزءاً من المنظومة الحكومية ولا تقبل بأن تصنف بالإرهاب، إلى جانب أنها تغض النظر عن جرائمها الإرهابية في المناطق السنية العراقية، إضافة إلى أنها لا تمنعها من سياسة القتل على الهوية أو التهجير لأبناء المناطق السنية.