الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الخميس 26-05-2016
لا شك أن انفلات الأمن بقيسارية الحياني بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد صار ظاهرة وليس مجرد حالات منفردة حيث سادت الشكوى من انعدام الأمن بشارع ادريس الحارثي وشارع المسيرة في كل الأحياء خصوصا بالقرب من قيسارية الحياني بشارع ادريس الحارثي وجهة شارع المسيرة، هذه النقط السوداء جعلت عصابات المتسكعين واللصوص الذين يغتنمون فرصة قيام الساكنة بالتبضع أو ركوب سيارات الأجرة أو الكوتشي أو حافلات نقل المدينة ليعيثوا حولها فسادا، ظلت معها عصابات الإجرام الوافدة من ابن امسيك وسيدي البرنوصي والنواحي والعصابات المحلية تنشط بشكل كبير طيلة الأسبوع حيث سجلت مئات عمليات السطو والسرقة الموصوفة المتنوعة حتى وصل الأمر حد مهاجمة العمارات والخطير هو تعمد بعض العصابات المستعملة للدراجات النارية إلى مباغتة المارة أو طلبة الكلية أو ساكنة العمارات المجاورة لسرقة حليهن تحت تهديد السلاح الأبيض، ويعتبر أحد المتتبعين أن أحياء مولاي رشيد تعتبر أهدافا سهلة لأنشطة المجرمين، ويعتبر المسبح المهجور وكرا للعصابات بسبب غطائه النباتي وقربه من الحدود، ويتخذونه وكرا لهم للسكر العلني، ومنطلق لاعتراض ساكنة الأحياء المجاورة ومن يمر بالقرب من المسبح يصبح عرضة لسلب ما معهم من هواتف خلوية وأموال وحقائب وأكثر ضحاياهم من الإناث ويحدث هذا مباشرة عند حلول الساعة السادسة مساء، وتعمد عصابات أخرى إلى إتلاف مصابيح أعمدة الكهرباء عمدا لتستعين بالظلام في بعض جهات الحي لممارسة عمليات السطو والاعتداء ... ساكنة أحياء مولاي رشيد تعلق كل الآمال على والي أمن ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى السيد عبدالله الوردي، للتدخل من أجل استتباب الأمن بالمنطقة