الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الاحد 29-05-2016
أفاد مسؤولون بوزارة الصحة الأمريكية يوم الخميس 27 مايو 2016، بأنهم سجلوا ظهور أول حالة في البلاد لمريض مصاب بعدوى مقاومة للمضاد الحيوي الأقوى، والذي يعتبر الملاذ الأخير والاستراتيجي لحالات الطوارئ ضد البكتيريا. المسؤولون أعربوا عن قلقهم البالغ من أنّ هذا النوع من البكتيريا، يمكن أن يشكل خطرً اكبيرًا فيما يتعلق بالعدوى الروتينية، إذا ما انتشرت بشكل أكبر. وقال «توماس فريدن»، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، «إننا نعيش الآن مرحلة ما بعد المضادات الحيوية». هذه البكتيريا الخطيرة جرى اكتشافها، بعدما أصيبت امرأة من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تبلغ من العمر 49 عام، بالتهاب في المسالك البولية. يذكر أن هذه السيدة، لم تسافر مطلقًا خلال الأشهر الخمس السابقة لإصابتها بهذه العدوى وقال فريدن، خلال مأدبة غداء في نادي «الصحافة» الوطني، بالعاصمة الأمريكية «واشنطن»، إن هذه البكتيريا قاومت بالفعل تأثير عقار «كوليستين»، وهو المضاد الحيوي الذي كان العلماء يحتفظون به في حالات الطوارئ؛ لمكافحة أي أنواع من البكتيريا التي يمكن أن تكون بمثابة كابوس للبشر؛ نتيجة قوتها.