الاربعاء 1 يونيو 2016
الدولية للإعلام
كانت باولا أنتونيني، البالغة من العمر 22 عاماً، مجرد فتاة عادية تحب التقاط الصور. إلى أن أصيبت بحادث سيارة يقودها سائق مخمور، فسُحق ساقها تماماً.
ورغم محاولات الأطباء لإنقاذ ساقها، لكنهم أجبروا في نهاية المطاف على بترها، من فوق الركبة بقليل. وقد وصف والداها ذلك اليوم "بأسوأ يوم في حياتهم جميعاً".
لم تستسلم باولا لقدرها، ولم تسمح لذلك المنعطف المأساوي في حياتها، أن يؤثر في جسدها وروحها، بل سعت إلى تحقيق حلمها في العمل كعارضة، "أريد أن أكون عارضة لمبتوري الأطراف" تقول باولا، وقد مُنحت لقب "المحارب" لشجاعتها.
ومع نشرها صوراً لها مع ساقها الصناعية، اكتسبت أكثر من 75 ألف متابع في "إينستغرام" فقط، لا سيما وأنها بدت في الصور مستمتعة بحياتها على أكمل وجه، كأي إنسان طبيعي.
إنها جميلة جداً في كل اللقطات، ترتدي أجمل الثياب وتفاجئ كل من يراها بابتسامة رائعة لشخص يحب الحياة.