توقفوا عن الإعتداء على مهنة الصحافة
الدولية للاعلام : بخاش عبدالرحيم
مرة أخرى تجدنا مضطرين للوقوف أمام ظاهرة الإساءة إلى الصحافة بكافة أنواعها بهدف الحصول على مكاسب وامتيازات ضيقة وأنانية، يقوم بها بعض الأفراد المفلسين والذين يبحثون عن الشهرة وتصدر المشهد الإعلامي في المغرب إضافة إلى الطمع للحصول على المكاسب المالية التي تدفعها الدولة وقد استغل بعض الصحافيين واستغلوا طيبة وكرم الجامعة هذه المرة ولعبوا دور الخبراء وشكلوا ورشات في معظمها وهمية على الورق ، منهم من تم كشف أمره بالصدفة لانه لايتقن الفرنسية والغالبية العظمى منهم من احيل على التقاعد ومازال يكذب على الناس بل حتى على نفسه، مما لا شك فيه أن من ينتحل صفة صحافي لن يستطيع الاستمرار في الكذب على نفسه وعلى الآخرين، ولابد من يوم سيأتي وسينكشف الوجه الحقيقي له، خاصة في أجواء المبدعين، فكل مدعي سوف يظهر جهله في أول احتكاك مع الآخرين، والعودة مرة أخرى إلى اللعب على وتر الهج هوج إن الصحافة والعمل الصحفي يحتاجان إلى كل تجرد من المصالح الشخصية، ويحتاجان إلى أناس متخصصين بالإعلام وأنواعه، فليس مقبولا أن يأتي زيد أو عبيد من هنا أو هناك ليرعى مهنة الصحافة. أما هؤلاء المعمرون الذين ركبوا موجة الصحافة وصدقوا أنهم صحفيون أقول كفوا عن الإساءة إلى الصحافة، وقوموا بما تجيدون فعله لعلكم تبدعون فيه واتركوا الصحافة لأهلها، وكفاكم نفاقاً ورياءً في تعاملكم مع القائمين ، كفوا عن التصفيق والتهليل وارحمونا رحمكم الله . ماذا بعد… . فإني أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً