الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاربعاء 06--07-2016

صدر حكم بالسجن تسع سنوات الأربعاء على شقيق أحد المهاجمين الذين قتلوا 130 شخصا فى باريس لسفره إلى سوريا للمشاركة فى تدريبات لكى يصبح من مقاتلى المتشددين. وكان كريم محمد العقاد أحد أفراد مجموعة تحاكم بسبب السفر إلى سوريا فى ديسمبر عام 2013. وكان شقيقه فؤاد أحد ثلاثة مهاجمين قتلوا 90 شخصا فى حفل موسيقى ضمن هجوم أوسع فى باريس وحولها أسفر عن سقوط 130 قتيلا فى نوفمبر. وجرت محاكمة كريم وستة آخرين أعمارهم بين 24 و27 بتهم المشاركة فى شبكة تجنيد للمتشددين وتلقى تدريبات على يد تنظيم داعش الذى تقصف مقاتلات فرنسية معقله فى العراق وسوريا.وكان الإدعاء يطالب بالحكم على كريم بالسجن لمدة عشر سنوات. وقال ممثل الإدعاء نيكولا لو برى أثناء المحاكمة مستندا إلى أدلة جرى جمعها عن طريق التنصت على مكالمات هاتفية وعن طريق وثائق "جهادية" عثر عليها فى أجهزة كمبيوتر وهواتف محمول أن السبعة عقدوا النية على الانضمام لجماعة جهادية وبمجرد وصولهم إلى سوريا وجدوا مبتغاهم. وسعى كريم إلى الفصل بين قضيته وقضية شقيقه أثناء المحاكمة قائلا "أنت تختار أصدقاءك ولا تختار أفراد عائلتك". وقال بعض المدعى عليهم للمحققين إنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا فى مهمة إنسانية. وقال آخرون إنهم سافروا لقتال قوات الرئيس السورى بشار الأسد وليس لكى يصبحوا متشددين