الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 12-07-2016
منذ تنصيب باراك أوباما، أول رئيس أمريكي أسود كرئيس للوﻻيات المتحدة اﻷمريكية، في 5 نوفمبر 2008، عادت وتيرة العنف ضد الأمريكيين السود بالتصاعد، إذ يبدو أنّ حقد العنصر الأمريكي الأبيض على تولي رئيس أسود الحكم قد أجّج نزعة التطرف مجدداً، ولم يعلن ذلك بشكل مباشر. إلا أن الشرطة والمتطرفين الأمريكيين قالوا ذلك بطريقتهم الخاصة، حيث وجّهوا ضربات عنيفة للسود في السنوات الأخيرة. عنف الشرطة ضد السود وتوالت أعمال العنف من قبل الشرطة، ففي أغسطس 2014، قتل "براون"، على يد شرطي في مدينة فيرجسون بولاية ميسوري، وفي 18 يونيو وقع هجوم مسلح من قبل أمريكي أبيض يدعى "ديلان روف" "21 عاما" على كنيسة امانوئيل اﻷفريقية اﻷسقفية الميثودية الخاصة بالسود أثناء دراسة الكتاب المقدس، قتل في هذه العملية 9 ممن كانوا داخل الكنيسة، وفي 28 اكتوبر من العام 2015 قام رجل شرطة أمريكي باﻻعتداء على طالبة سوداء بإحدى المدارس الثانوية المحلية بمقاطعة ريتشﻻند فيلدس. وتعد السنوات الأخيرة هي الأعنف بالنسبة للأمريكيين السود، بعد أن ظنوا أنهم تمكنوا أخيرا من الوصول لبعض حقوقهم المنشودة بعد عقود طويلة من التاريخ العنصري الأمريكي ضد العرق الأسود. كل 28 ساعة يقتل أمريكي أسود وجاء في موقع شبكة "إرم" أنه بحسب الإحصاءات ففي كل 28 ساعة يقتل أمريكي أسود، وأن تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي، تشير أنّ نحو 96 أمريكياً أسود قتلوا كل سنة من قبل شرطيين بيض خلال الأعوام 2005-2012 فيما شهدت اﻷعوام التالية زيادة في هذا الرقم. مقتل 5 رجال شرطة