الدولية للإعلام مصطفى مايتي
الأربعاء 21-09-2016
تواصل الأجهزة المعنية في مصر، الأربعاء (21 سبتمبر 2016)، متابعة حادث غرق قارب كان يقلّ نحو 600 شخص. وغرق القارب قبالة السواحل المصرية، حيث لقي 43 شخصًا مصرعهم في حادث هجرة غير شرعية. وكان ركاب القارب (مصريين وسودانيين وصوماليين وإريتريين)، يحاولون الوصول إلى أوروبا، ولم تتضح الدولة التي كان يقصدها القارب، قبل غرقه في البحر المتوسط (قبالة قرية برج رشيد في محافظة البحيرة). وقال مسؤولون، إن 31 جثة (عشرين رجلًا وعشر نساء وطفل)، انتشلت، بينما بلغ العدد الإجمالي 43 شخصًا. وتابع المسؤولون أن عمال الإنقاذ تمكنوا حتى الآن من إنقاذ 154 شخصًا، ما يعني أن هناك نحو 400 شخص ما زالوا مفقودين. وقال مسؤول أمني رفيع المستوى بمحافظة البحيرة: "المعلومات الأولية، تشير إلى أن الحمولة الزائدة سبب الحادث. يبدو أن القارب مال وأن المهاجرين تساقطوا في المياه." وقال المسؤول، إن المصابين يعالجون في المستشفى الحكومي بمدينة رشيد إحدى مدن محافظة البحيرة، وإن جثث الغرقى نقلت إلى هذا المستشفى والمستشفيات الحكومية في أربع مدن أخرى هي المحمودية وكفر الدوار وإدكو وأبوحمص. وقال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل إن كل الموارد الممكنة ستوجه لبعثة الإنقاذ، وإن المسؤولين عن هذا الأمر يجب أن يقدموا للعدالة. وطبقًا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة عبر نحو 206400 مهاجر ولاجئ البحر المتوسط هذا العام، وتم تسجيل أكثر من 2800 حالة وفاة بين يناير ويونيو مقارنة بنحو 1838 في نفس الفترة من العام الماضي. وشهدت أوروبا تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ عام 2015، وأثار تدفق المهاجرين خلافات مريرة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية مواجهته