الدولية للإعلام
السبت 31-09- 2016
المانيا ب.ب
إجراءات أمنية على الحدود بين ألمانيا والنمسا عقب ضبط الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات في قطع الطريق السريع لساعات عدة
في عملية تفتيش روتينية بين ألمانيا والنمسا أوقفت الشرطة الألمانية سيارة تحمل معدات كاملة لتركيب قنبلة أنابيب. وتسبب إنزال الشرطة وخبراء المتفجرات مساء أول من أمس في قطع الطريق السريع 93 بين تيرول (غرب النمسا) وألمانيا لساعات عدة. وتحدثت مصادر الشرطة في مدينة روزنهايم الحدودية عن 4 أشخاص كانوا في السيارة التي صادرتها الشرطة لاحقًا لأغراض التحقيق. وكان في السيارة عند إيقافها في الساعة 10.30 مساء بالتوقيت المحلي ثلاثة أفارقة من غينيا وساحل العاج، إضافة إلى سائقها البولندي الجنسية. وتم التحقيق أوليًا مع البولندي في مكان استراحة على الطريق السريع، وأحيل التحقيق بعدها إلى النيابة العامة في روزنهايم، ويتولاه محققون متخصصون بالإرهاب والمتفجرات. وذكر ألكسندر غروس، المتحدث الصحافي باسم الشرطة، أن البولندي كان يحاول تهريب الأفارقة الثلاثة إلى ألمانيا، لكن التحقيق لم يكشف بعد ما إذا كان الثلاثة على معرفة بوجود المتفجرات في السيارة. وأكد أن القنبلة التي تم العثور عليها في السيارة كانت متكاملة من ناحية، الأجزاء، إلا أن صانعها لم يجمع أجزاءها. فهناك 3 أنابيب وكمية كبيرة من مادة متفجرة سوداء وأسلاك وساعة، ورغم ذلك فقد استدعت الشرطة خبراء المتفجرات للتأكد من عدم انفجارها. ورفض المتحدث الحديث عن علاقة قضية القنبلة بالإرهاب، وقال: إن التحقيق يجري في الاتجاهات كافة. رفض أيضًا الربط بين القنبلة وبين اعتقال شاب من الجبل الأسود حاول على الطريق السريع 8 قرب بلدة فايلنباخ، القريبة من الحدود النمساوية أيضًا، تهريب أسلحة إلى ألمانيا وأوقفته الشرطة على الحدود. وعثرت الشرطة في سيارته على عدد كبير من رشاشات كلاشنيكوف والمسدسات والقنابل اليدوية. وكانت الصحافة الألمانية تكهنت عن وجود عنوان باريسي في جهاز الملاحة الخاص بسيارة الرجل قد يكشف علاقة لها بالإرهابيين الذين نفذوا عمليات باريس في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2015