الدولية للإعلام مصطفى مايتي
الاثنين 10-10-2016
المهاجرة المغربية التي لقيت حتفها في "فيلم رعب حقيقي" كان بطله أحد المهاجرين الباكستانيين، عندما قام بإضرام النار في بيتها، نداء مساعدة حتى يتمكن من نقل جثمان زوجته لمواراته الثرى في مسقط رأسها بالمغرب. الزوج المغربي جمال متوكل، صرح للصحيفة المحلية "إلترٌِينو" أنه يتمنى أن يتم الإسراع في الإجراءات القانونية حتى يتم السماح له بنقل جثمان زوجته، وحتى يحد من فاجعة أقاربها بالمغرب الذين مازالوا يعيشون على هول ما حدث. داعيا بالمناسبة الهيئات والجمعيات المحلية لمساعدته على مصاريف نقل الجثمان الذي سيتطلب منه ما لايقل عن 4 آلاف أورو، وهو عاجز حاليا توفير هذا المبلغ ،يضيف الزوج لذات الصحيفة. وأضاف متوكل أنه لحدود الساعة لم يستوعب ما حدث، وكيف أنه تلقى طعنة ممن أحسن إليه وعطف عليه هو وزوجته، مطالبا بتطبيق العدالة في حق الجاني. وكانت بلدة "سامومٌِي" الجبلية الواقعة بإقليم بيسطويا مسرح جريمة بشعة ذهبت ضحيتها المهاجرة المغربية لمياء الشريكي ،28 سنة، عندما قام أحد اللاجئين الباكستانيين يدعى حسين أفضال ،29 سنة، يقيم بفندق قرب منزل الضحية المغربية في انتظار تسوية وضعيته القانونية، بإضرام النار في المنزل مستعينا بقارورة الغاز. وحتى يداري الجاني عن جريمته كان أول من أخبر زوج الضحية باحتراق منزله وأن عليه الحضور فورا لأنه لم يتم العثور على زوجته، ويحاول بعد ذلك العمل على المساعدة في إطفاء الحريق، إلا أن استطاعة الضحية الإتصال قبل وفاتها بمصالح الإنقاذ والتبليغ عن قاتلها، كشفت عن عمله الإجرامي وسرعان ما أقر بكل أفعاله أمام المحققين