الدولية للإعلام مصطفى مايتي

الثلاثاء 08-11-2016

أشاد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بالشرطة الألمانية اليوم الثلاثاء (الثامن من نوفمبر/ 2016) لاعتقالها خمسة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". كما يتهم هؤلاء بتجنيد مقاتلين لصالح التنظيم الإرهابي في سوريا. وقال دي ميزير في برلين "نجحت سلطات الأمن اليوم في حملة على شبكة مشتبه بها تردد أنها تجند أفرادا في ألمانيا لصالح تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي وتحاول دعمه داخل وخارج المساجد". وأضاف "لا نريد أن يكون هناك إرهاب في ألمانيا. لا نريد تصدير الإرهاب من ألمانيا ونريد تجنب وصول الناس للتطرف كي لا يكونوا عُرضة لأن يصبحوا إرهابيين." بدوره وصف وزير العدل الألماني هايكو ماس إلقاء القبض على هؤلاء الخمسة بـ "الضربة المهمة ضد المشهد المتطرف في ألمانيا". وأضاف ماس قائلا: "إن النائب العام يحقق حاليا بتهمة الاشتباه في أن هناك صلة مع تنظيم الدولة الإسلامية". وأشار إلى أن إلقاء القبض على هؤلاء المشتبه بهم يظهر أن سلطات التحقيقات يقظة وأنها تتخذ "إجراءات حازمة للغاية ضد المشتبه بهم". ويواجه الخمسة - وهم عراقي وتركي وألماني وألماني من أصل صربي وكاميروني- اتهامات بتشكيل "شبكة جهادية" حاولت تجنيد مسلمين للذهاب إلى سوريا والقتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية". وقال مدعون إن الشبكة نجحت في تهريب شاب وأسرته إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في سوريا دون توضيح مزيد من التفاصيل. والمشتبه به الرئيسي هو أحمد عبد العزيز عبد الله (32 عاما) عراقي الجنسية ومعروف باسم أبو ولاء. وهو "متهم بالإشراف على عملية التجنيد وتحديد الأشخاص الذين سيسافرون إلى سوريا". وأوضح تقرير مشترك لمحطتي NDR و WDR التلفزيونيتين وصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية اليوم الثلاثاء أنه تم توقيف هؤلاء الأشخاص في ولايتي سكسونيا السفلى وشمال الراين- ويستفاليا.