الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاحد 11-12-2016

كشفت مصادر كنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن الانفجار الذي وقع صباح الأحد (11 ديسمبر 2016)، حدث في قاعة الصلاة بالكنيسة البطرسية الملاصقة لمدخل الكاتدرائية، مؤكدةً أن مجهولًا ألقى قنبلة داخل القاعة. وقال التلفزيون المصري -نقلًا عن وزارة الصحة- إن 20 شخصًا لقوا حتفهم، في حين أصيب 35 آخرون تم نقلهم إلى المستشفيات، بالإضافة إلى تحطم محتويات قاعة الصلاة، وتمشط قوات الأمن الكاتدرائية المرقسية من الداخل والخارج احترازيًّا. وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها اليوم، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا بحدوث انفجار في نطاق الكنيسة البطرسية بالعباسية أسفر عن وقوع وفيات ومصابين. وأضاف مسؤول مركز الإعلام الأمني أنه انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات إلى مكان البلاغ، حيث تبين وقوع العديد من الوفيات والمصابين وجارٍ حصرهم. فيما قالت قناة "سي بي سي إكسترا" نقلا عن مصادرها، أن القنبلة دخلت القاعة داخل حقيبة نسائية وتركت بالمقاعد الخلفية. وتحفظ فريق من محققي رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة على كاميرات المراقبة في محيط الانفجار لسرعة تحديد هوية مرتكبي الحادث، بحسب تقارير إعلامية مصرية. من جانبه، كشف مصدر أمني عن أن الفحص الأوّلي لآثار انفجار الكاتدرائية بالعباسية، يشير إلى أن مرتكبي الحادث استخدموا عبوة ناسفة مكونة من مواد شديدة الانفجار تزن نحو 8 كيلوجرامات؛ حيث يفحص خبراء المفرقعات آثار الانفجار لمحاولة معرفة مكونات العبوة، وسط تأكيدات بأنه تم استخدام نظام التحكم عن بُعد لتفجير العبوة. بدوره، كلف النائب العام المستشار نبيل صادق، فريقًا من رجال النيابة العامة بفتح تحقيق موسع، والانتقال إلى مكان الانفجار الذي وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية بالعباسية