الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الاحد 29-01-2017
دخلت المنافسة بين المرشحين لمنصب رئيس المفوضية الإفريقية مرحلتها الأخيرة، بعدما شهدت أروقة الاتحاد الإفريقي تنافسا واحتداما غير مسبوق في مقره بالعاصمة أديس أبابا، على هامش اجتماعات المجلس الوزاري الذي يشارك فيه 49 وزير خارجية من البلدان الأعضاء البالغ عددها 53 دولة. وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن 5 مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة المفوضية وهم وزراء خارجية كينيا أمينة محمد، بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، السنغال عبد الله باتيلي، تشاد موسى فكي، وغينيا الاستوائية أجابيتو أمبا موكي. وتسود توقعات بانحسار المنافسة النهائية بين المرشحين التشادي والكينية، وكذلك البوتسوانية في المرحلة الأولى. فيما توقعت مصادر رفيعة المستوى مشاركة بالقمة، انقلاب التحالفات في الجولة الثانية بين تشاد وكينيا وبوتسوانا. وتتنافس 4 شخصيات على منصب نائب رئيس المفوضية وهم: ياسين علمي بوح من جيبوتي، عبد الحكيم ألوير رجب، من ليبيا، زوماس كموريتي كوسي من غانا؛ وتيكر تيكر كلاوري من الكونغو. وقالت ذات المصادر إن انتخابات المرشحين على رئاسة المفوضية والنائب، ستكون في الجولة الأولى باقتراع سري من قبل القادة الأفارقة، ويتوقع صعود مرشحين اثنين ممن حصلا على أغلبية الأصوات للجولة الثانية. ويحتاج الفائز إلى الحصول على الأغلبية المطلقة (50 في المائة + 1) من الأصوات. ويتوقع المصدر كذلك أن يصعد للجولة الثانية مرشحا كينيا، وتشاد؛ أو بوتسوانا، مشيرا إلى أن الجولة الثانية ربما تشهد خلط الأوراق في التحالفات، موضحا أن دول جنوب القارة ستدعم مرشح كينيا بحكم العلاقات والتحالفات التي تربط هذه الأقاليم بدول شرق إفريقيا، بالإضافة إلى أن هذه الدول جميعها من الناطقة بالانجليزية. فيما ستقف دول غرب القارة إلى جانب مرشح تشاد، الذي يمثل دول وسط القارة، أما الجزائر فستدعم مرشح دول شرق إفريقيا، بينما تدعم مصر وتونس وموريتانيا وليبيا مرشح تشاد