الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاحد 29-01-2017

إنتهت مغامرة رونار مع المنتخب الوطني المغربي في منافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة بالغابون بعد أن خسر بهدف يتيم في الدقيقة 87 من الشوط الثاني من المقابلة التي جمعت بينه وبين المنتخب المصري ،وكانت أطوار المقابلة تحت سيطرت المنتخب الوطني الذي فعل كل شيء وكان بين قوسين او أدنى من تسجيل أهدافاً ضاعت ببشاعة نتيجة سوء حالة العشب وأرضية الملعب التي تصلح لزرع الخضر وليس للعب مقابلة في منافسات كأس افريقيا ،وعانى المهاجم بوحدوز كثيراً من حفر الموجودة في هذه الأرضية حيث تغير مسار الكرة ولا تشجع اللاعبين على استلام وتمرير الكرة بينهما كما يريدون، كما عاند الحظ للمرة الثانية بوصوفة حيث ارطتمت كرته المقوسة بالعارضة الأفقية للمرمى بعد انهزام الشيخ الحضري ،والجدير بالذكر ان جميع من شاهد المقابلة يشهد بالمستوى الجيد للمنتخب وأنه لا يستحق الخروج من هذا الدور ولكن خبرة المصريين والحظ الذي كان بجانبهم جعلهم يمرون الى الدور المقبل ليواجهوا المنتخب البوركينابي. ولا يسعنا الا ان نقول مبروك للمغاربة على المستوى الذي قدموه في هذه الكأس ونتمنى أن يبادروا الى إصلاح بعض الأخطاء خاصةً في الدفاع وأن يبحثوا على من يقود الأسود لان الدولي بنعطية بدأ مستواه في الرجوع ويرتكب أخطاء جسيمة وغير قابلة للإستدراك كما وقع في هدف المصريين كان بإمكانه التصرف بطريقة أحسن وبرجولة أقوى من الليونة التي يتصرف بها في مواقف تحتاج الى عكس ذالك ، وهذا لا يعني انه سبب الخسارةبل نريد إصلاح الأخطاء لكي لا نعيدها في المناسبات القادمة ،المدرب رونار أكد انه مدرب قوي شخصية تعرف ماذا تريد حقق توازن المنتخب في ظروف وجيزة له مستقبل مع هذه الوجوه الشابة ،وفي الأخير ليست هذه النهاية بل بداية الكرة المغربية في استرجاع مكانتها الإفريقية وستستعيد مكانتها الدولية في التأهل الى مونديال روسيا