الدولية للاعلام مصطفى مايتي
الثلاثاء 14-02-2017
قامت لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والتنمية البشرية بجماعة الدار البيضاء برئاسة السيد عبد اللطيف الناصري، حيث قامت هذه الأخيرة بزيارة ميدانية صباح اليوم الاثنين 13 فبراير 2017 للمركب الرياضي محمد الخامس، التي حاولت تقريب البيضاويون خاصةً قدر المستطاع من معظم تفاصيل هذا الموضوع ، لاسيما من عشاق قطبي كرة القدم الوطنية وداد الأمة والرجاء العالمي . للإشارة فإن الأشغال الجارية تحكمها ضوابط أمنية صارمة بعد الأحداث الأليمة التي شهدها المركب قبل الإغلاق وهذا المعطى هو ما أخر نوعا ما إكمالها في التاريخ المعلن عنه سابقا للافتتاح ، وهذه الأشغال في عمومها ذات أهمية كبيرة وسوف ترفع من جودة خدمات هذه المعلمة الكروية التي كان البعض ينادي بإزالتها ، كما أن الأشغال مستمرة وستهم في شطرها الثاني تجديد الإنارة وإصلاح المسبح النصف أولمبي وقاعة كرة القدم المصغرة والفندق .... على أن تشمل مستقبلا محيط الملعب الخارجي ، كما أن مسألة التنظيم الداخلي وطبع التذاكر الخاصة بالمقابلات ستكون ضمن مسؤوليات شركة التنمية المحلية - الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات - . الأشغال الجارية ضمن الشطر الأول تشرف على النهاية وقد صرح مدير شركة التنمية المحلية المفوضة - الدار البيضاء للتهيئة - بأن الملعب من المتوقع تسليمه متم شهر مارس المقبل . وفي الأخير أيا كان موعد الافتتاح قريبا أم بعيدا فالملعب سوف يفتح أبوابه في حلته الجديدة يوما ما ، لكن الأهم هو أن لا يتم إغلاقه من جديد لأي سبب كان وأن يظل دوما فضاء للفرجة وللمتعة والفرحة وللأسرة بكافة مكوناتها ، وأن تكون فترة الإغلاق درسا للجميع ، علما بأن المحافظة على الملعب مسؤولية جماعية . وهذه ما أنجز وما سيتم انجازه في ما تبقى الى غاية تاريخ استلام الملعب منها تثبيت كراسي مرقمة بكافة المدرجات المكشوفة والمغطاة ، مع تحديد المناطق الخاصة بالجمهور بسياج حديدي عازل وآخر حول الممر الأرضي ، كما تم تجديد منصة الصحافة ، والأشغال جارية لتجديد المنصة الشرفية . وكذالك تم تجديد مستودعات الملابس الخاصة بقطبي كرة القدم الوطنية مع إضافة لمسة حمراء وخصراء بداخلها ، كما أن الإصلاحات جارية بالمرافق الصحية الخاصة بالجمهور . اما ما يتعلق بالولوج الى الملعب فإنه بعد البوابات الإلكترونية الملعب الآن أصبح مجهزا بشاشتين عملاقتين من الجيل الجديد كما هو الشأن بأحدث الملاعب العالمية ، كما تم تثبيت 94 كاميرا منها 28 من أحدث ما يكون عالميا لتتبع كل صغيرة وكبيرة ومراقبة كافة مرافق الملعب ، وهي كاميرات ستكون مرتبطة مباشرة مع مركز المراقبة الرئيسي لدى الأمن بمدينة الدار البيضاء . كما انتهى مشكل حجب دكتي الاحتياط لرؤية خطوط تماس الملعب بالنسبة للصفوف الأمامية من المدرجات المغطاة ، حيث تم انزال مستوى دكتي الاحتياط بعمق 80 سنتمتر . وللذين يدخلون بطرق غير قانونية فإن مع وضع البوابات الإلكترونية الحديثة وتعلية جدران المداخل الرئيسية وإغلاق كافة الثغرات ، يستحيل الولوج للملعب إلا عبر البوابات الإلكترونية الجديدة . والجديد للجمهور هو 11 ممر متحرك للإغاثة سيتم وضعها للاستعمال عند الطوارئ ، دورها تسهيل نزول الجمهور من المدرجات لأرضية الملعب . منقول عن رئيس اللجنة عبداللطيف الناصري