الدوليةللاعلام مصطفى مايتي

الخميس 16-02-2017

أكد الخبير الاقتصادي، عبد النبي أبو العرب، أنه من ضمن الآثار الاقتصادية الكبرى المتوقع تحقيقها بعد إعادة تشغيل شركة "سامير"، هو أن تخلق نوعا من المنافسة داخل سوق المحروقات. وتوقع أبو العرب، أن يساهم تشغيل "سامير" في ضح كميات جديدة في السوق يمكن معه خلق منافسة جانبية لشركات التوزيع، مشيرا إلى أن الموزعين أصبحوا يشترون مباشرة من الأسواق الدولية، وتخلو عن وساطة " لاسامير"، وأضاف أن هاته الأخيرة ومن خلال إغناء العرض داخل المغرب، سيكون لذلك أثر على تطور الأسعار في اتجاه احترام السوق والتنافسية. وسجل الخبير الاقتصادي، أنه بصفة عامة فكلما تعلق الأمر بالاستثمار في قطاع معين عبر الإنتاج إلا وكان له أثر اقتصادي وتداعيات إيجابية، مبينا أن إعادة تشغيل سامير ستكون فرصة من أجل جلب استثمارات خارجية مهمة بالنظر إلى حجم الغلاف المالي الذي ستكلفه الشركة، وبالتالي سيكون للتفويت أثر على مستوى رصيد العملة الصعبة الذي سيرتفع جراء هذه المعاملة خصوصا مع وجود العديد من المهتمين بالاستثمار. وأشار أستاذ الاقتصاد بالجامعة الدولية بالرباط، بحسب ما أفادت أسبوعية "التجديد" ضمن عددها الحالي، إلى أن "سامير" ومن خلال تزويد السوق، ستدعم سوق الطاقة وستحافظ على مصالح العديد من الشركاء، وستحمي حقوق ذوي الحقوق بالنظر لحجم المديونية التي تعرفها الشركة. إلى ذلك، نوه الخبير الاقتصادي، بالشرط الأساسي، الذي وضعه القضاء والمتمثل في استمرار الشركة في العمل والإنتاج وتكرير المحروقات، معتبرا أنه شرط مهم، باعتباره المدخل للحفاظ على مصالح الجهات المعنية، وأردف أنه يشكل المدخل الأكثر واقعية وفعالية، من أجل أن تستمر الشركة في القيام بمهامها و دورها المركزي في إنتاج الطاقة.