الاثنين 20 ـ 02 ـ 2017
الدولية للإعلام
احتضن فضاء دار الحي السلام بأكادير مساء يوم السبت 18 فبراير 2017 الجلسة الأولى من سلسلة الجلسات الفوتوغرافية التي تنظمها الجمعية المغربية لهواة التصوير الفوتوغرافي، لخلق فضاء للتلاقي والتعارف و تبادل الأفكار و النقاش البناء كصلة وصل بين محترفي الصورة الفوتوغرافية و الهواة من خلال نقاشات مفتوحة مع أساتذة وتقنيين و مهنيين ونقاد وفنانين في مجال التصوير الفوتوغرافي.
أول لقاء كان مع الفوتوغرافي الأستاذ حسن بوزيان، تلك الشخصية الكثومة الهادئ الطباع الذي يعمل في صمت، صاحب العدسة الذي وثق و أرشف فوتوغرافيا الأعلام البشرية والجغرافية لمدينة اكادير.
ولج الأستاذ حسن بوزيان ميدان الفوتوغرافيا في ريعان شبابه ، مرتكزا على العمل اليدوي القائم بالأساس على مهارات اختيار الزاوية المناسبة في التقاط الصورة ثم البراعة في تقنية مزج السوائل الكيميائية التي تتيح تناغم وملائمة الألوان بشكل واضح ، في غياب اللمسات الرقمية التي نعرفها اليوم.
سافر الفوتوغرافي الأستاذ حسن بوزيان بالحاضرين إلى عوالم الفوتوغرافيا عبر تحف تاريخية من آلات التصوير والحنين إلى الزمن الجميل من خلال شرح خص به كل آلة على حدا تاريخها و طريقة اشتغالها، وكانت الجلسة مناسبة أيضا لطرح عدد من تساؤلات الحضور على ضيف اللقاء الأستاذ حسن بوزيان ، خصوصا في المجال التقني للعملية الفوتوغرافية بدأ من التقاط الصورة و تحميضها وصولا إلى مرحلة استخراجها .
هذا و تم الاحتفاء بحسن بوزيان من الجمعية المغربية لهواة التصوير الفوتوغرافي، من خلال تسليمه تذكار الجلسات الفوتوغرافية بعتباره رائدا من رواد التصوير الفوتوغرافي بجهة سوس ماسة .
هذه الجلسات الفوتوغرافية ستكون فرصة لاكتشاف خبايا عالم التصوير الفوتوغرافي، من خلال لقاءات دورية ستجمع بين رواد التصوير و الفوتوغرافيا من الرعيل الأول و جيل الشباب العاشق و المهتم بهذا الميدان، وكذا مناسبة لتبادل الخبرات و التجارب بين محترفي الصورة الفوتوغرافية و الهواة لصقل موهبتهم .