الخميس 16 ـ 03 ـ 2017 

الدولية للإعلام

مازالت أصداء نجاح أحمد أحمد بمقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تلقي بظلالها  على القارة السوداء بعد إطاحته اليوم " الخميس" بالأسطورة الأسد الكاميروني عيسى حياتو الذي ظل قابعًا على هذا العرش الأفريقي الكروي طيلة 22 عامًا.

 وقد ساعدت عوامل كثيرة على نجاج أحمد أحمد منها توقيت الترشح  وسط حالة من الغضب والاستياء ضد حياتو وأيضا ما يخص الجانب الشخصي لممثل مدغشقر ورغبة الجميع في القارة الافريقية للقضاء على الفساد بعد الإطاحة بالفاسد الأكبر جوزيف بلاتر رئيس دولة الفيفا" السابق  قبل ما يزيد على عام ، وتولى السويسري ايفانتينو رئاسة دول الفيفا والذي ساند بقوة أحمد أحمد بعد الاطلاع على سيرته الذاتية وتأكده من قدرته بحكم خلفياته الرياضية وسماته الشخصية في تغيير مسار القارة السوداء نحو الأفضل تسويقيا وفنيا وتنظيميا، بجانب استبعاد مدغشقر عن تنظيم بطولة الشباب الافريقية لمجرد إعلان ممثلها "أحمد أحمد"عن خوض الانتخابات ضد الأسد الكاميروني.