الخميس 04 ـ 05 ـ 2017 

الدولية للإعلام

يستعد مغامران مصريان لعبور المحيط الأطلسى ديسمبر القادم في قارب تجديف، قرر المغامران عمر سمرة وعمر نور لاعب الترايثلون، المشاركة في تحدي الأطلنطي لعبور 5000 كيلومتر بحري عن طريق التجديف الحر بدون مساعدة. تبدأ الرحلة من «جزر الكناري» في إسبانيا وتنتهي فى «أنتيجوا» بجزر الكاريبي في الثاني عشر من ديسمبر 2017.

قال عمر سمرة إنه يتدرب مع زميله بقوة على مواجهة أمواج بارتفاع 50 قدماً، تحت ضغط الإرهاق الشديد، وأسماك القرش والحرمان من النوم.

وأكد عمر نور أن التجديف في عرض المحيط شيء جديد تماماً بالنسبة لهما، بدون أي تجارب سابقة في التجديف على الإطلاق، وقال: «لم نصعد على متن قارب تجديف إلا منذ شهر مضى. «

وتابع نور: «إنها تجربة جديدة ومدهشة عندما تختبر قدراتك الجسدية والنفسية وأن تحقق شيئاً بعيد المنال. نحن نريد تحديد حدودنا، وإلهام العالم للقيام بذلك. «

الجدير بالذكر أنه بمجرد أن يغادر فريق «O2» حدود الميناء، لن يسمح بتدخل أي مساعدة خارجية خلال تحدي المحيط الأطلنطي، حيث سيكون الثنائي معزولين تماماً في المحيط الشاسع.

وفي حال نجاح الثنائي في هذه المغامرة، سيكونان بذلك أول فريق عربي يجتاز المحيط الأطلنطي.

ومن الجدير بالذكر أن الرقم القياسي العالمي للتجديف المزدوج في المحيط الأطلنطي هو 41 يوماً و5 ساعات.

ومن المعروف أن السير تشاي بليث وجون ريدجواي كانا أول من تمكنا من عبور المحيط الأطلنطي في عام 1966.

وقد استمرت رحلتهما 92 يوما صارعا خلالها الأعاصير، وأمواجاً بارتفاع 50 قدماً، وهم شبه محتضرين من الجوع. ولكن مع تقدم الزمن، يخوض سمرة ونور تحديهما على متن قارب متطور طوله حوالي 7.5 متر وعرضه 1.8 متر، وهو مبني أساساً من الخشب، والألياف الزجاجية، وألياف الكربون.