الأحد 07-05-2017
الدولية للإعلام
فتحت صناديق الاقتراع بفرنسا أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام نحو 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم المقبل بين الوسطي إيمانويل ماكرون، ومنافسته زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبان.
ومع خروج مرشحي الأحزاب الرئيسية من السباق الرئاسي في الدورة الأولى، وانحسار المنافسة بين مرشحي حزبين غير أساسيين، يمثل أحدهما يمين الوسط، والثانية أقصى اليمين، تراجعت حماسة المواطنين الفرنسيين للمشاركة في عمليات التصويت، إذ أبدى نحو 25% منهم عدم رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم، لا سيما بسبب خروج مرشحي اليسار كافة من المنافسة على رئاسة البلاد.
يتوقع أن يكون الإقبال على صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم، أقل منه في الجولة الأولى التي شارك فيها 11 مرشحًا توزعوا على الأطياف السياسية كافة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
كما يتوقع المراقبون ألا تزيد نسبة المشاركة في التصويت على 50% من المواطنين الذين يتمتعون بحق الإدلاء بأصواتهم.
وخلافًا للرئيس الأمريكي، ينتخب رئيس فرنسا بالاقتراع العام المباشر من خلال التصويت على دورتين، ويعتمد الفائز بحصوله على الغالبية المطلقة رئيسًا لولاية من خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.
ويجب أن يحرز المرشح الغالبية المطلقة من الأصوات، أي 50% + صوت في الدورة الأولى، والأكثرية المطلقة من أصوات المقترعين في الدورة الثانية، أيًا كانت نسبة المشاركين في التصويت.
ولا تعترف فرنسا بالبطاقات البيضاء التي يبدي الناخبون من خلالها رفضهم الاختيار بين المرشحين، وعملًا بقانون صادر عام 2014، تفصل البطاقات البيضاء، وتحتسب وحدها بمعزل عن البطاقات اللاغية، وترفق بمحضر كل من مراكز الاقتراع، غير أنه لا يتم الأخذ بها لدى احتساب الأصوات، أو نسبة المشاركين في عمليات الاقتراع.