الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الأربعاء 31-05-2017

اتهم الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي الولايات المتحدة بدعم تنظيم الدولة الإسلامية في بلاده، واعتبر أن تواجد عناصر التنظيم في أفغانستان يأتي في إطار "مشروع أميركي" لتحقيق أهداف معينة. ونقلت وكالة الأناضول عن كرزاي قوله إن عناصر تنظيم الدولة "الذين يمارسون أنشطة إرهابية في أفغانستان تم جلبهم جميعا من الخارج لأجل بعض الأهداف (لم يحددها)، ويتلقون دعما من الولايات المتحدة". واعتبر أن الولايات المتحدة "لا تريد انتهاء الأنشطة الإرهابية" في أفغانستان، وأكد أن "الوجود الأميركي في أفغانستان ساهم في تعزيز" تنظيم الدولة، وأكد أن روسيا وإيران قلقتان من الوجود الأميركي في أفغانستان. ولفت إلى أن الهدف الرئيسي لتنظيم الدولة في بلاده يتمثل في "زعزعة الاستقرار بالبلدان المجاورة من خلال استخدام الأراضي الأفغانية"، وأشار إلى أن تنظيم الدولة "يظلم ويقتل السكان في المناطق التي ينشط بها، ويسعى لتدمير التقاليد الأفغانية". وبشأن حركة طالبان، أشار كرزاي إلى "وجود اتصالات روسية أميركية مع الحركة، على غرار بريطانيا وبعض البلدان الأخرى (لم يذكرها)". وشدد الرئيس الأفغاني السابق على أن طالبان عززت قوتها في عموم أفغانستان في الآونة الأخيرة، وأكد أن بعض القوى الأجنبية (لم يذكرها) لعبت دورا في تعزيز تلك القوة. واعتبر أن استهداف الولايات المتحدة الأميركية بـ"أم القنابل" مقاطعة نانكرهار مطلع أبريل الماضي، يعد ازدراء للشعب الأفغاني وبلاده، وسعيا لتحويل البلاد إلى حقل تجارب