الدولية للاعلام مصطفى مايتي

الاحد 02-07-2017

لله ما أعطى وأخد وإننا لفراقك يا ريان لمحزونون وان العين لا تدمع وان القلب لا يحزن ولا نقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ، كنّا كما كان جمع غفير في وداع ابن زميلنا سعيد كيسمي الى متواه الأخير بمقبرة الشهداء بالبيضاء ،ريان ابن احدى عشرة سنة من عمره لم يستطع ان يقاوم المرض الذي الم به واستسلم للإرادة الربانية واختار ان يلتحق بجوار ربه ،نسأل الله عز وجل ان يتقبله من الشهداء وان يكون سبباً لوالديه في دخولهم الجنة وان يرزقهم الصبر ويعوضهم خيراً مما اخد منهم ،ونقول لزميلنا سعيد انه ابننا كما هو ابنك وخير دليل على ذالك هذا الجمع الغفير من الصحافيين والرياضيين ومكونات فريق واد زم الذي كنت ممن ساهموا في صعوده ،لهذا كن على يقين ان ريان انتقل الى جوار من هو ارحم منك ومنا عليه ،الدولية للاعلام تقدم لك احر التعازي في هذا المصاب الجليل ونسأل الله ان يكون اخر ما تعيشه الاسرة من احزان ،