الدولية للاعلام مصطفى مايتي

السبت 26-08-2017

أكدت سلطات ميانمار مقتل 5 من أفراد الشرطة و7 من متمردي الروهينجا المسلمين في ولاية راخين، بعدما شن مسلحون هجمات منسقة على 24 موقعا للشرطة وحاولوا اقتحام قاعدة للجيش، وتشكل العملية، التي جرت ليل أمس الخميس إلى الجمعة، تصعيدا كبيرا في ولاية راخين، منذ أكتوبر/الماضي عندما أدت هجمات إلى مقتل 9 من عناصر الشرطة وردا على تلك العملية، قامت قوات ميانمار الحكومية بحملة لطرد المسلحين من راخين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وفرار نحو 87 ألفا من الروهينجا إلى بنغلاديش، وقالت الأمم المتحدة، آنذاك، إن قوات الأمن في ميانمار ربما ارتكبت جرائم ضد الإنسانية. يشار إلى أن سلطات ميانمار لا تعترف رسميا بحقوق جماعة الروهينجا، وتعتبرهم مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين قدموا من بنغلاديش. ويمثل الصراع الديني العرقي الحالي، الذي تشهده ولاية راخين، تحديا خطيرا لحكومة ميانمار التي وصلت إلى السلطة بعد فوزها في انتخابات العام 2015