قال محمد المهدي بنسعيد النائب البرلماني في فريق الأصالة والمعاصرة أن عبدالله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية في حاجة لدروس خصوصية في العلوم الاقتصادية وفي تدبير المقاولات والشركات الكبرى.
وأضاف بنسعيد في تصريح لموقع " deputepam.ma " أن كل الادعاءات والافتراءات التي قدمها بوانو في حق مصطفى الباكوري أثناء ترئسه لصندوق الإيداع والتدبير واتهامه بتكبيد الصندوق خسارة 3.7 مليار درهم، تنم عن جهل تام بقانون السوق والمعاملات المالية والنقدية داخل البورصة.
و دعا بنسعيد عبدالله بوانو وهو رئيس فريق من المفروض فيه أن يزن ما يقول، إلى إجراء تقييم شامل لفترة وجود الباكوري على رأس صندوق الإيداع والتدبير، "أما واعتماد منطق بوانو ذا النية المبيتة فإنه وجب على الباكوري تحمل الخسائر وأخذ الأرباح لنفسه كذلك بذل أن يحققها للصندوق وعبره للدولة.
وأشار بنسعيد أن العملية التي أشار إليها بوانو همت شراء صندوق الإيداع والتدبير لسندات من البورصة بمنطق احتمال الربح والخسارة، وأن انهيار قيمة الأسهم تزامن مع الازمة الاقتصادية التي عرفها العالم سنة 2008 كانت هي السبب.
وبعدما أشار بنسعيد أنه حتى الرقم الحقيقي للخسارة لم يبلغ كل تلك الأرقام المتداولة، أكد أن خطة الباكوري في هذا الملف بالضبط مكنت من إنقاذ مئات مناصب الشغل التي كان سيتم تحويلها من المغرب نحو فرنسا.
وفي الختام أكد بنسعيد ان فريق الأصالة والمعاصرة الذي يزخر بالكفاءات الإقتصادية والسياسية، هي رهن إشارة بوانو في أية لحظة يريد وذلك لتدريبه أكثر على سوق البورصة.